ماذا يمكن أن تفعل الحكومة؟
زياد غصن:
كثيرون يسألون: ماذا يمكنُ أن تفعل الحكومةُ لخفض أسعار السلع والمواد، أو على الأقل للمساهمة في وقف ارتفاعها المخيف؟
ببساطة متناهية... يمكنها أن تفعل ذلك من خلال خفضِ التكلفة، وخلقِ المنافسة.
زياد غصن:
كثيرون يسألون: ماذا يمكنُ أن تفعل الحكومةُ لخفض أسعار السلع والمواد، أو على الأقل للمساهمة في وقف ارتفاعها المخيف؟
ببساطة متناهية... يمكنها أن تفعل ذلك من خلال خفضِ التكلفة، وخلقِ المنافسة.
كشف رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمتنزهات كمال النابلسي، عن صدور التعرفة الجديدة الخاصة بأسعار الخدمات المقدمة في المطاعم والمقاهي.
وبين النابلسي في تصريحات صحفية، أن الزيادة الحاصلة على الأسعار تقدر بنحو 20 بالمئة، مبيناً أن سعر سندويشة الفلافل في النشرة الجديدة حدد بـ1500 ليرة، وتم تحديد سعر سندويشة البطاطا بـ2000 ليرة، كما حددت النشرة سعر كيلو الحمص الناعم (المسبحة) بـ7000 ليرة، وسعر كيلو الفول بـ3000 ليرة وكيلو الحمص الحب بـ4000 ليرة، وسعر قرص الفلافل بـ150 ليرة.
صدر عن الحكومة السورية قرار، يمدد إيقاف استيراد بعض المواد حتى نهاية العام الحالي، وذلك ضمن سياسة متبعة منذ وقت، لتتخفيض "قيمة فاتورة المستوردات الوطنية الإجمالية".
وتضمّنت المواد التي يُمنع استيرادها مؤقتاً، بحسب القرار الذي صدر يوم الإثنين، جبن "الشيدر"، وأجهزة "الموبايل"، و"إكسسوارات" الأجهزة المحمولة، وأجهزة التبريد المنزلية "المكيفات"، والمواسير والأنابيب المعدنية "المنتجة محلياً" والسيراميك.
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تفاقمت أزمة المحروقات وخاصة الغاز المنزلي بشكل كبير وسجلت أسعارها في السوق السوداء أرقاماً خيالية.
وفي ظل تأخر وصول رسائل البطاقة الذكية فإن أسعار جرة الغاز ترتفع بشكل يومي في السوق السوداء، بحجة أن المادة غير متوفرة.
تأمين الأسطوانة أصبح معاناة للسوريين، خاصة وأن مدة وصول الرسائل أصبح بحدود 3 أشهر، ما يدفع الكثيرين إلى التوجه نحو السوق السوداء والتي أصبحت سوقاً للمضاربة ورفع الأسعار بشكل يومي.
بين رئيس لجنة مربي الدواجن نزار سعد الدين أن الهدف من إعادة تشكيل مجلس إدارة المؤسسة العامة للدواجن إنقاذ قطاع الدواجن من الانهيار وإدارة مؤسسة الدواجن بالشكل الأمثل.
ولفت إلى أن المجلس الجديد ضم 3 أشخاص جدد وهم رئيس المجلس أسامة الحمود وسامي أبو الدان ورائد حجازي.
وأصدر رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس قراراً بإعادة تشكيل مجلس إدارة المؤسسة العامة للدواجن برئاسة أسامة الحمود، وعضوية كل من الطبيب البيطري سامي أبو الدان مدير عام المؤسسة نائباً للرئيس، ورائد حجازي وعاطف حسن وحسين السليمان ونزار سعد الدين وأمل هزيمة وتريز الخوري وأحمد كله خيري.
ما بين أسعارها المرتفعة وصعوبة الحصول عليها وقيمتها الغذائية العالية، ينتظر سكان عدة مناطق سورّية موسم “الكمأ” سنوياً، والذي يكون وفيراً كلّما ازدادت الأمطار والعواصف الرعدية.
وينتشر “الكمأ”، أو كما يعرف أيضاً “بنبات الرعد” أو “الفقع”، في البوادي والسهول والمناطق الجبلية ذات التربة الطريّة، ويظهر في فصل الخريف ومع بداية الشتاء، تزامناً مع بداية موسم الأمطار الرعدية.
عقب موجة الغلاء التي تضرب جميع الأسواق والمواد في سوريا، أرجع أحد المستوردين السبب قائلاً بإن «السيارة الشاحنة اليوم من المرفأ تحتاج ما يقرب من 350 ليتر مازوت وهذه الكمية تلعب دوراً في زيادة التكاليف والأسعار وخاصة أن سعر الليتر اليوم يصل إلى نحو 5 آلاف ليرة إضافة إلى أجرة السائق ومصروف واستهلاك السيارة وغيرها وأجرة السيارة الشحن».
وأوضح أن «أجرة الشحن اليوم ضمن المحافظات تتراوح بين 2 و2.2 مليون ليرة، علماً أن وزارة حماية المستهلك على حساباتها يجب ألا يتجاوز تكلفة نقل السيارة الشاحنة ما بين 700 إلى 800 ألف ليرة…وهذا بالتأكيد مخالف للتسعير».
نفى مدير الخزينة في مصرف سوريا المركزي، إياد بلال، ما يتم تداوله حول نية المصرف طرح ورقة نقدية جديدة من فئة 10000 ليرة سورية.
وأكد بلال في تصريحات صحفية أنه لا نيّة للمصرف حالياً بطرح أي فئة نقدية جديدة أو طرح أي فئة بشكل جديد.
وحول استمرارية إصدار الـ50 ليرة المعدنية، أضاف بلال أن الحاجة لها كانت ضرورية في المواصلات، أما حالياً انخفض الطلب عليها، ويتم إنتاجها وفقاً للحاجة والطلب.
وأشار إلى أنها ما تزال موجودة ويؤخذ موضوع تكلفة المعدن قبل الإنتاج، بحيث تكون تكلفتها أقل من قيمتها الاسمية.
بشكل متسارع وغير معهود تشهد أسعار المواد الغذائية الأساسية في أسواق دمشق ارتفاعاً مستمر منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، لتصل إلى مستويات لم يسبق لها أن سجلتها سابقاً.
على سبيل المثال، قفزت أسعار القمح والخبز في سوريا مرتين خلال ثلاثة أيام لتباع ربطة الخبز بـ4500 ليرة سورية في العاصمة دمشق. ويتوقع الاقتصاديون تضاعف أسعار الخبز بشكل أكبر لتصل إلى 7000 ليرة سورية للربطة الواحدة، لاسيما وأن موسكو تزود دمشق بالقمح والشعير مما سيدفعها لاستيراد حاجتها من المادتين بأسعار عالمية وسينعكس ذلك على سعر رغيف الخبز والمواد الغذائية.
لا يزال ارتفاع الأسعار في سوريا سيد المشهد الذي يؤرق كل السوريين، حيث تشهد الأسعار ارتفاعا يوميا ومتواصل لأسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية، مع اقتراب شهر رمضان.
وفي مقابل ذلك، يرى الباحث الاقتصادي الدكتور شفيق عربش أن تصريحات التي تتحدث عن ارتفاع الأسعار وعن الحلول والإجراءات التي يجب أن تتبعها للحد من فلتان الأسواق ليست بالواقع إلا تصريحات "جوفاء" لا تؤثر على شيء.
وقال عربش أن الوضع الاقتصادي وحال الأسواق والكهرباء والنفط وغيرها يؤكد أن الحكومة غائبة وأنها لا تأخذ أي إجراء رادع للأسعار بل على العكس هناك بعض الإجراءات تقوم بها تسهم في رفع الأسعار.