مني عدد من مربي الثروة الحيوانية “أغنام” في كل من قريتي رضيمة الشرقية وسالة بخسائر فادحة خلال الأسبوع الفائت، وذلك جراء نفوق أكثر من/٥٠٠/ رأس من الأغنام لديهم حيث كانت الخسارة الأكبر في قرية سالة، وعزا المربون ذلك إلى موجة الصقيع التي عمت المنطقة مؤخراً.
قال نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري تشيرنيشينكو، إن مستوى استبدال الواردات في جميع المجالات الحرجة في روسيا يتراوح من 80 إلى 100٪، ولا يوجد أي خطر على الدولة.
وأضاف تشيرنيشينكو، في اجتماع للحكومة الروسية مع ممثلي صناعة التكنولوجيات المعلوماتية: "بالطبع، لدينا خدماتنا الخاصة لاستبدال الواردات، وتعمل الحكومة بشكل منهجي طوال هذه السنوات ولدينا مستوى من استبدال الواردات في جميع المجالات الحرجة ... وهو يتراوح من 80 إلى 100٪".
وشدد تشيرنيشينكو، على أنه "لا يوجد أي خطر يهدد الدولة، على الأقل في مجال الصناعة والقطاعات الاقتصادية".
غير أصحاب المحلات الصغيرة وتجار المفرق أسعار المواد الغذائية مرة جديدة، حيث صار التغيير عادة يومية، يحصل أكثر من مرة في اليوم منذ مدة تجاوزت الثلاثة أسابيع، كما انضمت اليوم لسلم الارتفاعات جميع أنواع البقوليات. رصدت أسعار البقوليات والتي تتفاوت من مكان إلى آخر، إضافة لوصف بعض المواطنين حال التجار الصغار بالمبكي لكونهم الحلقة الأضعف..
فوصل سعر كيلو العدس إلى 6000 ليرة بينما كان منذ أيام قليلة ب 3500 ليرة وسعره في مدينة شهبا 6500 ليرة، بينما بيع في القريا 5500 ليرة.
بالتزامن مع لظروف العمل القاسية على خطوط الإنتاج، قدمت نقابة عمال الغزل والنسيج بدمشق طلباً موجهاً إلى وزارة الصناعة والجهات المعنية بتحسين واقع المعيشة للعمال. وضرورة العمل على تعديل قيمة الخدمات والميزات المقدمة للعمال. وخاصة العاملين في حقل الإنتاج الفعلي.
وطالبت النقابة النظر بتعديل نسبة تعويض طبيعة العمل الحالية والبالغة ٣٪. أسوة بنسبتها في جهات أخرى مثل التربية والصحة وغيرهما، علماً أنه تم مؤخراً تعديل بعض التعويضات المحسوبة على أساس الراتب. فيما أن هناك تعويضات لم تتغير منذ عشرات السنين وقيمتها ثابتة.
أعلنت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 أمس إطلاق مبادرة للتخفيف من تداعيات الأزمات الغذائية، التي تسببت بها الحرب في أوكرانيا، على الدول الأكثر تضررا.
وبرنامج "فارم" يهدف خصوصاً إلى الحفاظ على الإمدادات الغذائية في العالم متاحة بأسعار معقولة من خلال جعل الأسواق الزراعية أكثر كفاءة ودعم الإنتاج في أوكرانيا رغم الحرب، وكذلك في البلدان الأكثر عرضة للخطر، وفق ما جاء في خلاصات قمة القادة الأوروبيين في بروكسل.
وعدت وزارة الزراعة الفلاحين بدعم زراعة الذرة الصفراء كما القمح ضمن خطة الوزارة للتشجيع على زراعة هذا المحصول, وتخفيض تكاليف الاستيراد.
كأن يتم تقديم مستلزمات الإنتاج للمنتجين, واستجرار المحصول منهم بأسعار مناسبة بعد دراسة تكاليف زراعة الدونم.
وكانت وزارة الزراعة قد أعلنت عن هذه المبادرة من مكان زراعة هذا المحصول في منطقة الغاب, وذلك عقب ورشة عقدت أمس في منطقة سلحب بحضور بعض من القائمين على هذه الزراعة كما نقلت صحيفة تشرين.
أعلن البنك المركزي الروسي صباح اليوم أن كل احتياطيات الذهب الروسية موجودة بخزائن داخل روسيا.
كما أضاف البنك المركزي أنه لا يقوم بتصدير الذهب من البلاد، وهو موجود في خزائن تابعة للجهات الرقابية على الأراضي الروسية.
من جانبها قالت الجهات الرقابية في بيان لها أن "كل احتياطي روسيا من الذهب ومن العملات الأجنبية موجود في خزائن البنك المركزي الروسي على الأراضي الروسية".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت يوم أمس، الخميس 24 آذار، أن العقوبات الأمريكية الحالية ضد روسيا تسري على أي تعاملات بالذهب تتعلق بالبنك المركزي الروسي.
أعلن مدير عام المؤسسة العامة للسكر سعد الدين العلي، عن إقلاع شركة سكر “تل سلحب”” بعد توقف استمر 7 سنوات.
وقال العلي: ستنتهي عمليات الصيانة مع بداية موسم الشوندر السكري القادم مطلع شهر تموز.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن معمل سكر تل سلحب سيعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى حدود 3800 طن يومياً وسينتج نحو 16 ألف طن سكر أبيض للاستهلاك من حوالي 160 ألف طن شوندر، إضافة إلى أنه سينتج مادتين ثانويتين الأولى التفل كمادة علفية والثانية المولاس التي تعتبر مادة أساسية لصناعة الخميرة التي تدخل في صناعة الخبز، ما يخفف من الاستيراد وتوفير القطع الأجنبي على الخزينة العامة للدولة.
زياد غصن:
هل كانت فرصة لـ “تصحيح” مسار الدعم الحكومي وأضاعتها الحكومات المتعاقبة؟ أم أن الأمر لا يعدو كونه مجرد نتاج لظروف داخلية وخارجية أتاحت لـ الحكومة في فترة ما بيع المشتقات النفطية للمواطنين وفقاً للأسعار العالمية؟
أكد الخبير الاقتصادي عامر شهدا، أن المركزية في تحديد الأسعار تكون عبر مراقبة إجازات الاستيراد ومراقبة الدولار في التمويلات، فمن غير المعقول ألا توجد قواعد بيانات تحدّد كم إجازة مُنحت في الشهر ومن أصحابها والكميات المستوردة عبرها ليتمّ متابعة مصيرها، وإلا فكيف تتخذ قرارات اللجنة الاقتصادية، وكيف يتابع المصرف المركزي حركة القطع؟!.