اقتصاد

كشف وزير الزراعة السوري محمد حسن قطنا عن موافقة الحكومة السورية على تخفيض رسوم الترانزيت الموضوعة من جانبهم على المنتجات الزراعية اللبنانية بنسبة 50%.

وفي لقاء جمعه مع نظيره اللبناني عباس الحاج حسن، على هامش قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية المنعقدة في روما، جرى النقاش بشأن مواضيع عدة تهمّ البلدين، واستُكمل البحث في نقاط طُرحت في لقاءات حصلت بين البلدين على المستوى الزراعي في بيروت ودمشق.

وطلب الجانب السوري من وزير الزراعة اللبناني ضرورة تأمين بعض التسهيلات من الجانب اللبناني، فيما وعد الحاج حسن بنقل الطلب إلى المراجع المختصة في الحكومة اللبنانية من أجل تذليل العقبات.

ما تزال أسعار المواد الأساسية في حياة السوريين وعلى رأسها الخضار، تثير الحيرة والاستياء في نفوسهم لعدم ثبات أسعارها وتغيرها بشكل يومي حال دون إمكانية شراء معظمها.

ارتفع سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً في السوق المحلية، الثلاثاء، إلى أرقام غير مسبوقة، حيث سجل مبلغ 620 ألف ليرة سورية.

وأكدت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق، أن “غرام الذهب من عيار 21 قيراط مبيع 620 ألف ليرة، وشراء 619 ألف ليرة.

وسجل الغرام عيار 18 قيراط سعر مبيع 531429 ليرة و530429 ليرة سورية سعر شراء.

وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 23 مليوناً، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 5 ملايين و280 ألف ليرة.

الفطور الذي اعتادت الكثير من العائلات السورية على تناوله، طاله الغلاء الفاحش، وبات شراء الجاهز من المأكولات الشعبيّة، نوعاً من الرفاهية والبذخ، حيث يشكو الكثير من ذوي الدخل المحدود ارتفاع أسعار المواد لأكثر من 100 بالمئة خلال الأسبوع الماضي مقارنة مع الفترة التي سبقت عطلة عيد الأضحى الماضي.

في يوم الجمعة الماضي فوجئ مواطنون برفع سعر قرص الفلافل لثلاثة أضعاف عن الجمعة التي قبلها، إذ أصبحت تكلفة إعداد فطور الجمعة نحو 50 ألف ليرة لشراء نصف كيلو فول ومثلة مسبحة ونحو 30 قرص فلافل وكمية قليلة من المخلل وتضاف إليها تكلفة الخبز والشاي والسكر.

قال رئيس قطاع الألبسة في غرفة صناعة دمشق وريفها الصناعي  نور الدين سمحا أنه: ومنذ عام 2017 وقطاع الألبسة يعاني من ارتفاع كلف الإنتاج  لعدة عوامل في مقدمتها ارتفاع أجور النقل والطاقة ومدخلات الانتاج وغيرها من الأسباب التي أثرت على الصناعة بشكل عام ومنها صناعة الالبسة والنسيج

أكد مدير عام المؤسسة العامة للدواجن الدكتور سامي أبو دان بأن أسعار البيض إلى انخفاض لسببين، الأول ضعف القوة الشرائية، والثاني ارتفاع درجات الحرارة التي تعكس نمطاً استهلاكياً يقلل من  الطلب على مادة البيض خلال فصل الصيف.

وأشار أبو دان إلى أن السبب الأهم وراء انخفاض أسعار البيض دخول كميات كبيرة من المادة من محافظة إدلب بتكلفة أقل بنحو 30%، لأن الأعلاف أرخص منها في دمشق بالنسبة ذاتها.  

وأوضح أبو دان بأن تكلفة البيضة الواحدة تتراوح بين 970- 1005ليرة، ووفقاً لتسعيرة وزارة التجارة الداخلية فقد حددت سعر صحن البيض ب 30 ألف ليرة، وبالتالي فالبيض يباع بسعر التكلفة.

ارتفع سعر كيلو الليمون الحامض في الأسواق بشكل كبير، حيث يتراوح ما بين 10و12 ألف ليرة، رغم أن سعره في النشرة التموينية 7 آلاف ليرة.

وبالتزامن مع ارتفاع سعره، لوحظ في أسواق دمشق كسوق باب سريجة والهال القديم والميدان، قلة الكميات المعروضة وارتفاع سعره بشكل كبير إن وجد مع التبرير من  أغلبية تجار الخضار بذلك لانتهاء موسمه وقلة العرض وزيادة الطلب.

ونفى التجار احتكاره لعدم إمكانية تخزينه مع وجود بديل له يفي بالغرض وأرخص سعراً هو الحصرم الحامض الذي يقترب سعر الكيلو من 5 آلاف ليرة.

كشف مصدر سوري مسؤولي أن عمليات تصدير المنتجات الزراعية السورية ، وبالأخص زيت الزيتون والخضار والفواكه مستمرة ، باتجاه روسيا ،الاتحاد أوروبي ، الصين، دول آسيا ، والخليج وغيرها.

بدوره أشار إياد محمد عضو لجنة المعايير الدولية الخاصة باتفاقية وقاية النبات التابعة لمنظمة الغذاء العالمية، ممثل إقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا إلى أن استمرار الحرب بين روسيا وحلف الناتو في أوكرانيا زاد المخاطر المحيطة بالأمن الغذائي العالمي”.