اقتصاد

صدمة أصابت الأمريكيين بعد خفض تصنيف أمريكا الائتماني للمرة الثانية فقط في تاريخها، لتنضم لسلسلة من الدول التي تم خفض تصنيفها الائتماني مؤخراً، وسط تساؤلات حول تأثير ذلك على الاقتصادين الأمريكي والعالمي.

ولحقت الولايات المتحدة بالعديد من الدول النامية، التي تشهد أزمات مالية أدت لتخفيض تصنيفها الائتماني مثل مصر وباكستان وغيرهما.

إذ جردت وكالة فيتش الولايات المتحدة من تصنيفها في الدرجة الأولى للائتمان السيادي، يوم 1 أغسطس/آب 2023، لتكرر بذلك الخطوة التي اتخذتها وكالة “إس أند بي غلوبال” للتصنيف الائتماني قبل أكثر من عقدٍ كامل.

انتشر كالنار بالهشيم خبر شطب روسيا ديونها من سوريا وترافق مع تقديم البلاد على أنها دولة خالية من الديون بعد 12 سنة من الحرب.

النص الذي انتشر حمل صياغتين الأولى “سوريا دولة خالية من الديون بعد أن شطبت روسيا ديونها” والثانية “سجل سوريا خالي من الديون رسميا بعد أن شطبت روسيا ما تبقى من ديونها”.

الخبر بصياغته الحالية يعود لصفحات مواقع التواصل الإجتماعي سواء صفحات الناشطين/ات الصحفيين/ات أو الصفحات الإخبارية العامة في الداخل السوري.

وبعد البحث عن المصدر الرئيسي للخبر وعثر عليه في صحيفة الثورة الحكومية والتي نقلته عن ورقة قدمها مصرف سوريا المركزي.

أدت الإجراءات الأردنية الجديدة المفروضة على الحدود مع الجانب الأردني إلى توقف مئات الشاحنات والبرادات المحملة بالخضار والفواكه ، وفق ما نقلته صحيفة الوطن المحلية.

ونقلت الصحيفة عن ما أسمته مصدر في اتحاد غرف الزراعة أن التوقف ليس كلياً لكن نفاد الشاحنات والبرادات بات بطيئاً ما تسبب في تراكم عشرات الشاحنات والبرادات في نصيب.

وحول الحلول التي يتم العمل عليها بين أن الاشتراطات الجديدة لدخول الشاحنات والبرادات السورية للأراضي السعودية تتركز حول المواصفات الفنية للبرادات وخاصة سنة الصنع وهو ما لا ينطبق على معظم البرادات والشاحنات السورية.

قدّر المحلل اﻻقتصادي، عدنان صلاح إسماعيل، مقدار العجز الشهري للأسر السورية حوالي3000 %، أو ما يعادل 2,850,000 ليرة سورية.

يبدو أن سورية على موعد مع تأمين مليوني برميل نفط شهرياً ، إذ توصلت الدولتان إلى اتفاق للتوقيع على مرحلة جديدة من الخط الائتماني الإيراني – السوري، لتأمين مليوني برميل نفط شهرياً “ما سيضمن استمرار انسياب المستوردات النفطية بأسلوب دوري ومنتظم في الأشهر المقبلة” وفقاً لوسائل لإعلام المحلية.

وأشارت إلى أن الاحتياجات تبلغ نحو ثلاثة ملايين برميل نفط شهرياً، واعتبرت أن تأمين مليوني برميل عبر الخط الائتماني، إضافة إلى مليون برميل عبر الخط التجاري سيكون له “أثر إيجابي” في الأسواق السورية، التي تشهد حالياً سحاً وارتفاعاً بأسعار المشتقات النفطية نتيجة تأخر التوريدات.

حققت الليرة السورية مزيداً من المكاسب خلال اليومين الماضيين ، لكن هذه المكاسب لم تنعكس بشكل مباشر على أسعار السلع و الخدمات في سورية، الأمر الذي فسره الخبير الاقتصادي جورج خزام بأن الانخفاض السريع للدولار الذي سوف يلحق به إرتفاع بنفس السرعة خلال فترة قصيرة ، وفقاً لموقع المشهد اليوم.

ونقل الموقع عن منشور للباحث أن هذا الإنخفاض ليس حقيقي طالما بأنه ليس إنخفاض بطيء ناتج عن زيادة الحوالات الخارجية و الإنفراجات السياسية و الإقتصادية و زيادة الإنتاج القابل للتصدير و البديل عن المستوردات و الإنتاج الكافي لتلبية الطلب الداخلي.

أعلن وزير الاقتصاد الإيراني احسان خاندوزي، تأسيس البنك الإيراني السوري المشترك.

واشار خاندوزي، على هامش اجتماع الحكومة الايرانية، مع الوفد الاقتصادي السوري، إلى إنشاء كونسرتيوم بمشاركة 3 شركات تأمين إيرانية غير حكومية وشركة التأمين السورية، تعود 60 بالمئة من أسهمها لإيران و40 بالمئة لسوريا من أجل توفير تغطية تأمينية للنشاطات التجارية والكفالة.

تراجعت أسعار الذهب في السوق السورية اليوم بشكل مقبول تزامناً مع الانخفاض العالمي في سعر الأونصة الذهبية وبدعم من تراجع سعر صرف الدولار في السوق الموازية وفقاً لصحيفة الوطن المحلية.

ووفقاً للجمعية الحرفية للصاغة وصنع المجوهرات بدمشق فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 638 ألف ليرة، متراجعا عن السعر القياسي المسجل أمس بنحو 22 ألف ليرة.

كما سجل سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط 546 ألف ليرة، بعد أن وصل أمس إلى 565 ألفا.

وتراجع سعر الليرة الذهبية إلى 5 ملايين و430 ألف ليرة، وسعر الأونصة إلى 23 مليون و650 ألف ليرة.
 

تتحضر جمعية المطاعم والمقاهي والمتنزهات الشعبية في دمشق لرفع الأسعار وذلك بحجة عدم مناسبتها للارتفاعات الكبيرة للمستلزمات والمكونات الداخلة في عمل المطاعم الشعبية على اختلافها ، إذ يتم دراسة الموضوع وفق ما كشفه عضو الجمعية سام غرة في للوطن.

وحسب غرة فمن المقرر الانتهاء من الدراسة الجديدة خلال الأسبوع القادم ليصار إلى رفعها إلى مديرية التجارة وحماية المستهلك بدمشق لتناقش عبر لجنة متخصصة تضم جميع المعنيين، وبعد ذلك تصدر بقرار عن المكتب التنفيذي حين اعتماد الأسعار بشكل كامل.

أطفأ غليان الأسواق ، أحلام المواطن السوري بأن تشبع الزيادة المرتقبة حاجيات أسرته دون أن يضطر الأخير للاستدانة من أي أحد كان ، سيما وأن زيادة الأجور والرواتب الموعودة كانت مرتقبة منذ عدة أشهر.

ولقد  بدأ الحديث عن زيادة مرتقبة على الرواتب والأجور مع بداية نيسان الماضي. حيث كان سعر الصرف حينها بحسب المصرف المركزي 6532 ليرة. حينها بدأت عيون المواطنين تلمع وهم يحلمون بزيادةٍ تحقق طموح البقاء حتى آخر الشهر دون ديون إضافية. بل إن البعض رفع مستوى الطموحات على مبدأ أحلامي لا تعرف حدوداً وتنبأ بأن تصل الزيادة إلى 200%.