القطة الفاتنة : مصيدة إيرانية للجواسيس
أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة الأمن الإلكتروني “مانديانت”، التابعة لشركة ألفابت، أن مجموعة قرصنة إيرانية قامت بتأسيس شركة وهمية بهدف استدراج محترفين للإيقاع بمسؤولي الأمن القومي في إيران وسوريا ولبنان، ومن ثم التجسس عليهم إلكترونيًا.
وأفاد الباحثون أن هذه المجموعة ترتبط بشكل غير مباشر بجماعة تُعرف باسم “APT42″، التي تقف وراء هجمات سيبرانية معروفة باسم “شارمينغ كيتين” أو “القطة الفاتنة”، والتي تم اتهامها مؤخرًا بمحاولة اختراق حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بحسب ما نقلته رويترز.