لماذا يفضل الجواسيس الروس العمل في النمسا؟
حول التاريخ والموقع الاستراتيجي النمسا إلى نقطة تجسس مهمة للعديد من الدول، حيث تُعتبر فيينا عاصمةً لدولة محايدة تسمح للجواسيس بأداء مهامهم بنسبة من الحماية.
وبعد ثلاثة عقود من انتهاء الحرب الباردة، يظل في فيينا مئات الجواسيس، وتحديداً من الروس، يعملون بشكل غالباً تحت غطاء دبلوماسي.
على الرغم من أن فيينا فقدت مكانتها كمركز رئيسي للتجسس في أوروبا، يعكس ذلك تحول القوة نحو الاتحاد الأوروبي.
تشير المخاوف إلى أن الكرملين قد يستغل حزب الحرية النمساوي، المتطرف يمينيًا وموالٍ لروسيا، لكسب تأييد داخلي، خاصةً في ظل الانتخابات المقبلة.