حرب كلاميّة روسية – إسرائيلية بسبب الحرب على غزة
ما زالت إسرائيل تراعي حساسيات روسيا في صراعها، أملاً في بقاء الأخيرة على سياسة «متوازنة» نسبياً في الشرق الأوسط. ظهر ذلك في رفضها استقبال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي عرض المجيء للتضامن معها بعد عملية «طوفان الأقصى».
بالمقابل تأخذ موسكو المصالح الإسرائيلية في الاعتبار. لكن المعارك التي تخوضها كلّ من الدولتَين تُعتبر وجودية بالنسبة إليها: روسيا في أوكرانيا، وإسرائيل في غزة، وعلى جبهات المساندة. واستتباعاً، تتباعد المواقع بينهما، حتى لو لم تُرد أيّ منهما حصول ذلك.