الشعوذة والدجل، ودخان البخور الهندي، والحجب، وقراءة الكف والفنجان وأوراق« الشدة» وضرب الودع.. الخ.
من أبرز أدوات النصابين والدجالين المحتالين، وطريقتهم الأقرب والاسهل الى ابتزاز الضحايا السذج الأبرياء الذين يصدقون كل مايشاع حول قدرة اصحاب هذه الألاعيب على حل المشكلات العويصة وشفاء الامراض المستعصية، وتحقيق الأمنيات المستحيلة... على طريقة« الغريق يتعلق بقشة» متناسين حقيقة أنه مامن قشة أنقذت غريقاً. ومع ذلك يضرب الجهل والوهم غشاوة على بصائرهم وابصارهم... وينقادون وراء السراب.... ويتلقفهم المشعوذون الدجالون . المفلس سيظهر على وجهه كنز مرصود، والمريض الذي أعيت علته العلم والأطباء سيشفى، والحبيب القاسي سيلين، والزوج العنيد سيرضخ..و..و... وهات يافلوس دفعة... تتلوها دفعة في استنزاف مستمر الى أن تتحقق الوعود بالفرج ولكنها ولامرة تكللت بالفرج.
والمشكلة أنه رغم ذلك تسري أخبار المشعوذين والدجالين أنى حلوا او ارتحلوا كالنار في الهشيم ويقصدهم المخدوعون الواهمون.. وقلة من الضحايا الذين يكتشفون ان المسألة ليست أكثر من عمليات نصب واحتيال بينما يستمر الاخرون رغم خيبة آمالهم بالاعتقاد بالشعوذة والسحر ويبحثون عن دجالين ومشعوذين وسحرة آخرين