الكومبارس يدمرون الدراما التاريخيّة السوريّة
ما عادت البادية السورية الممتدة من شرق حمص مروراً بتدمر ودير الزور وصولاً إلى الرقة، ذلك الأستوديو الطبيعي والمفتوح لتصوير الأعمال التاريخية. شهدت سنوات الحرب الأربع تراجعاً حاداً في إنتاج ذلك النوع من الأعمال، بعدما كانت الدراما السورية هوليوود العرب في هذا المجال. وفي الخلاصة، اندثرت مهن عدّة قامت تلبيةً للإنتاجات الضخمة التي تعتمد على المجاميع البشرية الكبيرة.