سقوط «المنطقة العازلة» في القنيطرة
رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الحالي سقف تعاونه مع مجموعات المعارضة المسلحة في محافظة القنيطرة، من ضمنها «جبهة النصرة» و«حركة المثنى» المتشددة.
رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الحالي سقف تعاونه مع مجموعات المعارضة المسلحة في محافظة القنيطرة، من ضمنها «جبهة النصرة» و«حركة المثنى» المتشددة.
بلغ عدد المشاريع الاستثمارية التي شملتها هيئة الاستثمار السورية في شهر تشرين الثاني لهذا العام ستة مشاريع، بتكلفة استثمارية تزيد على 3.7 مليارات ليرة سورية، وتضمنت مشروعاً لإقامة محطات توزيع وقود متكاملة في محافظات الجمهورية العربية السورية كافة، ومشروع في قطاع النقل، وأربعة مشاريع صناعية، من ضمنها ثلاثة مشاريع لإنتاج وتصنيع الأدوية البشرية، وبينّت هيئة الاستثمار في تقريرها أن هذه المشاريع المشملة تحتاج إلى 535 عاملاً، والمشاريع موزعة على 3 مشاريع في محافظة طرطوس، ومشروع واحد في كل من ريف دمشق واللاذقية والقنيطرة.
مع إعلان دولة لبنان الكبير، في عهد الانتداب الفرنسي، بدأت تتشكل الحدود بين سوريا وبلاد الأرز، لتمر أحياناً بين قرى متلاصقة، ولتمتد من هضبة الجولان المحتل إلى شواطئ البحر، مروراً بجبال القلمون وسلسلة جبال لبنان الشرقية، قبل أن تتحول الحدود ذاتها إلى مسرح للعمليات العسكرية على وقع الصراع السوري في الداخل وانعكاساته على دول الجوار.
ما إن تحجب الغيوم الرمادية الصغيرة دائرة الشمس قليلاً، حتى يتسلّل هواء جبل الشيخ المثلج عبر شبّاك السيارة إلى العظام، وطيور المطوق يثقلها الصقيع أيضاً، فتراها مرمية فوق السواتر الترابية التي تُحَصِّن حواجز الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني، على طول الطريق من يعفور إلى بلدة عرنة في أعالي جبل الشيخ.
أكد وزير الزراعة المهندس أحمد القادري أهمية إنشاء قواعد بيانات لكل قطعان الثروة الحيوانية تكون كأحد المصادر المهمة لمتابعة الواقع الصحي والتربوي للثروة الحيوانية، إضافة إلى معرفة الاحتياجات من اللقاحات والأعلاف والفائض الذي يتوفر للتصدير وذلك في ورشة العمل التي أقامتها وزارة الزراعة أمس بعنوان آليات الرصد والتقييم لبعض النشاطات الخدمية في قطاع الثروة الحيوانية، مشيراً إلى أن هذه الورشة تأتي استكمالاً لنشاطات مشروع تطوير الثروة الحيوانية وبداية العمل بالبرنامج الوطني لترقيم وتسجيل الثروة الحيوانية.
لليوم الثالث على التوالي، تابعت القوات السورية هجومها لاستعادة مدينة الشيخ مسكين، وإعادة تأمين طريق درعا ــ دمشق وحمايته من الجهة الغربية، وقطع طرق إمداد مسلحي المعارضة عن البلدة والقرى المحيطة.
إذا كانت «الطائفية مقبرة الأوطان» كما يشاع، فإن الدولة، بهويتها الوطنية الجامعة، يجب عليها أن تدفن الطائفية، لكن حينما لا تكون «الدولة» إلا احتلالاً يغذي الطائفية ويتفاعل معها جدلياً، فلا بدّ من إشهار الهوية الوطنية القومية كسلاح يحارب الطائفية ودولتها معاً. ينطبق ذلك على الوضع في منطقة الجليل الأعلى، شمال فلسطين المحتلة، حيث المنطقة الغنية بالتعدد الطائفي، وباتت تشهد محاولات حثيثة «للبننتها» على اليد الإسرائيلية.
يقولون إن أول الغيث قطرة، واليوم أبناء القنيطرة يستبشرون خيرا بأن حالات الترهل والفوضى والفلتان التي سادت المحافظة في الآونة الأخيرة، وعانى من ويلاتها أبناؤها الذين صمدوا رغم كل المآسي والمصائب التي ألمت بهم، تتم معالجتها وبسرعة وبمتابعة واهتمام من القائمين عليها، والأهم من ذلك كله أن عملية البدء في إعادة ضبط الأمور وتحديد المسؤوليات والمهام والمرجعية والحرص على الدوام على أرض القنيطرة وليس في دمشق، وبالتأكيد إن هذه الإجراءات الأخيرة التي اتخذها محافظ القنيطرة أتت أكلها وأنعشت الآمال لدى أبناء المحافظة بالأمان والاستقرار وخاصة في مدينة البعث وخان أرنبة وهما مركزا المحافظة، إضافة إلى الانتصا
تبقى البلاد تحت تأثير منخفض جوي يمتد في طبقات الجو كافة مرفق بكتلة هوائية باردة ورطبة.
لم ينتظر الجيش السوري طويلاً لاستعادة المبادرة على الجبهة الجنوبية في محافظتي درعا والقنيطرة، بعد سلسلة معارك بدأتها المعارضة السورية، منذ سيطر مسلحوها على حاجز الدوّار التابع للجيش في بلدة الشيخ مسكين في درعا بداية الشهر الحالي.