الثقة المجتمعيّة في أدنى مستوياتها
في سابقة هي الأولى من نوعها، حاول مسح السكان، الذي نفّذه المركز السوري لبحوث السياسات منتصف عام 2014 لمصلحة المكتب المركزي للإحصاء وجهات حكومية وأممية أخرى، رصد مؤشرات رأس المال الاجتماعي في سوريا خلال الأزمة، معتمداً بذلك على خاصية تَفَرّد بها إلى اليوم، وهي تغطيته لجميع مناطق البلاد، بما فيها التي كانت خاضعة في ذلك الوقت لسيطرة التنظيمات المسلحة. ومن بين المكوّنات الثلاثة لدليل رأس المال الاجتماعي، مكوّن الثقة المجتمعية، والذي تمّ قياسه من خلال مؤشرين أساسيين هما الثقة بين الأفراد، ومدى الشعور بالأمان.