الجعفري: سورية واحدة وكل من يتآمر على أي جزء من أراضي سورية لن يصل إلى بر الأمان
أكد الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن هناك حلب واحدة وسورية واحدة وكل من يتآمر على أي جزء من أراضي سورية لن يصل إلى بر الأمان.
أكد الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن هناك حلب واحدة وسورية واحدة وكل من يتآمر على أي جزء من أراضي سورية لن يصل إلى بر الأمان.
يموجُ الشمالُ السوري على وقع تغييراتٍ متسارعة وجذرية، من عملية «درع الفرات» التي يحيط بها غموضٌ كبير لجهة الدول الداعمة لها أو المتضررة منها، إلى الإيعاز الأميركي مباشرة التحضيرات لبدء عزل محافظة الرقة تمهيداً لشنّ هجومٍ على «داعش» فيها وسط خلافات حادّة بين الأطراف المرشحة للمشاركة في هذا الهجوم.
بتسارع كبير، ترتفع حدّة المُواجهات في حلب ومحيطها، من أقصى شمال المدينة حتى أقصى شرقها. معارك متداخلة ومُعقّدة على مستويات عدة تشهدها المنطقة الشمالية من سوريا، وسط صراع سياسي مُحتدم على التمدّد بداعي «محاربة الإرهاب».
تفاؤل إزاء الموصل، حيث يبدو الحسم مقرراً. تأكيد أنّ معركة الرقة خلال أسابيع. «داعش» سيهزم هنا، سيحجّم هناك. لكن تحت هذه العناوين المحلية يعتمل جمر صراع دوليّ. هناك كلٌ يجادل بأنه يتحرك نزولاً عند دواعي الردع والدفاع، لكن المزيد من التحشيد العسكري المتبادل، بين روسيا و «الحلف الأطلسي»، لا يقول إلّا أنّ الأجواء بينهما مشحونة تماماً، بما لا يحتمل أخطاءً في ترجمة الرسائل.
أكدت رئيسة دير مار يعقوب الأم أغنيس مريم الصليب، أمس، أن المطرانين السوريين المخطوفين منذ العام 2013، ما زالا على قيد الحياة، لكنّهما مُعتقلان في الرقّة معقل تنظيم «داعش».
قضى سلاح الجو في الجيش العربي السوري على تجمعات لإرهابيي “جيش الفتح” المنضوي تحت زعامته مجموعات تكفيرية مدرجة على لائحة الإرهاب الدولية في ريفي حلب الغربي والجنوبي.
الانتباه الغربي المتعاظم بالأمس بمدينة الرقة السورية يشير في مضامينه الى ما هو أبعد من تخليصها من قبضة ابو بكر البغدادي. سلسلةُ التصريحات الغربية و«الأطلسية» تقول في ما تقوله، إن سوريا مناطق نفوذ، بات بالإمكان المجاهرة بتحديد خرائطها من دون حرج أو مواربة.
كشفت صحيفة «الإندبندنت» البريطانيّة، أمس، أنّ قوّات بريطانيّة ستقوم بتدريب مقاتلين من المجموعات المسلّحة في سوريا، «وذلك على خلفيّة الصّراع على التفوق الاستراتيجي في الهجوم على مدينة الرّقة» السّوريّة.
طالبت دمشق، في رسالة وجهتها إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن الدولي، الدول المشاركة ضمن قوات «التحالف الدولي» بوقف استهداف المواقع النفطية والمنشآت الاقتصادية السورية.
بعد تأكيد بغداد «لاءها» على مشاركة الجيش التركي في معركة الموصل، تمضي أنقرة في محاولة اقتحام المشهد العراقي، عبر التلويح بورقة «المنطقة الآمنة» في الشمال العراقي لليوم الثاني على التوالي، في وقت تتابع القوات العراقية تقدمها أمام تنظيم «داعش»، التنظيم الإرهابي الذي بدأت تُطرح علامات استفهام حول مصيره في حال خسارته المعركة.