«التحالف» يتعمّد تدمير أربعة جسور على الفرات
ذكرت وكالة «سانا» السورية للأنباء أن طيران «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن دمّر أربعة جسور رئيسية على نهر الفرات.
ذكرت وكالة «سانا» السورية للأنباء أن طيران «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن دمّر أربعة جسور رئيسية على نهر الفرات.
بعد أن قام تنظيم “داعش” بحملات على أجهزة الديجتال ودمرها في الرقة، يواصل سياسته بعزل المحافظة بقرار بمنع وجود تلفزيونات في بيوت المدينة.
دخل التوتر الأميركي ــ الروسي عقب انهيار «الهدنة» مرحلة جديدة مختلفة، تبشّر بأن الإدارة الأميركية الجديدة ستدخل ــ بصورة مختلفة عن السابق ــ الميدان المشتعل بعيداً عن أي هدن أو تهدئة.
تغيّرات كبيرة طرأت على المشهد السوري منذ التدخّل الروسي في سوريا قبل عام من الآن. انقلب الوضع الميداني بشكل كبير لمصلحة الجيش السوري، تمكّن من فرض حصار مُطبق على مدينة حلب، واستعاد مُعظم ريف اللاذقية الحدودي مع تركيا على الرغم من وعورة المنطقة الجبلية وقربها من الجار - العدو. كما تمكّن من استعادة معظم ريف دمشق وحصر بؤر المسلحين في مناطق معزولة.
فيما تلمع أرضية ممر الطابق الخامس في مشفى المواساة بشكل جميل، يقف عماد (اسم مستعار) في نهاية الممر يتأمل عمله ويعيد الكرة، إذ يجب عليه أن ينظف الأرضية بعد أن قام صديقه بجمع النفايات من غرفة غسل الكلى.
لم تكتفِ موسكو بتوضيح مسؤولية الخلاف بين إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزارة دفاعه، في إفشال وقف إطلاق النار في سوريا وبقية بنود «اتفاق جنيف» بما فيها التعاون المشترك ضد الجماعات الإرهابية، إذ نشرت أمس واحدة من وثائق الاتفاق، تتضمن التفاصيل التقنية لتطبيق وقف إطلاق النار ودخول المساعدات في محيط حلب، وهو ما كانت وكالة «اسوشييتد برس» قد نشرت جزءاً منه منذ أيام.
ليس من داع لإجراء حسابات كثيرة، فالتهديد الإرهابي أصلا «مرتفع جدا» ضمن الوضع القائم. لكن احتمالاته المفتوحة تجعل مجتمع الاستخبارات الغربية يقف على رجل واحدة. يقلبون كل الاحتمالات الممكنة، يتحسبون منها ويستعدّون لها، لكنهم يبقون أخيرا أمام تحديَين هما من بين الأكثر خطورة.
كشف مسؤول رفيع في حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن قرب نشر طائرات «أواكس» التجسسية الشهيرة، لدعم عمليات «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة ضد معاقل تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية في كل من سورية والعراق.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن أكثر من 200 عنصر تابع لـ«وحدات الحماية الشعبية» الكردية ما زالوا في مدينة منبج السورية، على الرغم من التعهدات التي قطعها المسؤولون الأميركيون بانسحاب تلك القوات إلى شرق نهر الفرات.