«الألغام» تتهدّد اتفاق الجنوب: لا ضمانات بشأن «الحكم المحلي» وآليات المراقبة
فرض اتفاق وقف إطلاق النار الأميركي ــ الروسي بالتوازي مع الهدنة المعلنة من العاصمة الكازخية أستانا قبل أيام، هدوءاً حذراً على معظم الميدان، عدا جبهات البادية.
فرض اتفاق وقف إطلاق النار الأميركي ــ الروسي بالتوازي مع الهدنة المعلنة من العاصمة الكازخية أستانا قبل أيام، هدوءاً حذراً على معظم الميدان، عدا جبهات البادية.
كشف وزير الأشغال العامة والإسكان حسين عرنوس أن الخط البديل الذي سيوفر الكهرباء إلى حلب والذي تبلغ تكلفته 7 مليارات ليرة سيوضع في الخدمة خلال اليومين القادمين.
وقال عرنوس خلال تواجده أمس في حلب ضمن زيارة اللجنة الوزارية التي ضمت أربع وزراء من الحكومة: «لدينا معلومات مؤكدة أن الوضع الكهربائي سيتحسن من مصدرين وسينعكس على تحسين الأمور الخدمية»، لافتاً إلى أن نحو 6 أبراج متبقية يستلزم رفعها لوصل الكهرباء «وهي تحتاج إلى عمل ساعتين في منطقة تتعرض للقنص، ونعمل بالتنسيق مع الجيش للانتهاء منها»، وأوضح مصدر كهربائي أن المنطقة المعنية هي وادي العذاب بالقرب من أثريا في حماة.
يسود توتر مناطق من محافظة إدلب إثر حملة اعتقالات تقوم بها جبهة النصرة الإرهابية، بدعوى البحث عن خلايا نائمة لتنظيم داعش الإرهابي، في محاولة من الأولى للظهور بمظهر المسيطر على المحافظة، واجتذاب الدواعش إلى صفوفها.
وبحسب نشطاء معارضين فقد شملت حملات المداهمة والاعتقالات عدة مناطق من ريف إدلب من بينها بلدتا سرمين والدانا، وأن اشتباكات وقعت بين الطرفين أسفرت عن «خسائر بشرية»، قبل أن يتمكن مسلحو «النصرة» من اعتقال عشرات المسلحين السابقين في ميليشيا «جند الأقصى» الذين انضموا إلى «النصرة» بعد حل تنظيمهم.
نقلت وكالة «سانا» أن عدداً من أهالي حي الوعر الحمصي، ممن غادروا وفق اتفاق المصالحة إلى ريف حلب الشمالي، وصلوا أمس إلى بلدة تادف في ريف حلب الشمالي الشرقي، تمهيداً لنقلهم إلى منازلهم في الحي الذي خرجوا منه في شهر أيار الماضي.
وأشارت إلى أنه سوف يتم نقل جميع العائدين من مدينة جرابلس إلى منازلهم في حي الوعر، وتقديم جميع المساعدات والمواد الأساسية اللازمة لهم للبدء بحياتهم من جديد، مضيفة أن العديد من العائدين «تحدثوا عن الأوضاع المأسوية والتعامل اللاإنساني مع المواطنين في المخيمات». وأشار العائدون إلى أن «العائلات التي بقيت في حي الوعر كان لها دور كبير في عودتهم».
عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بلاده من قمة دول مجموعة العشرين محملاً بثناء رئيس روسيا فلاديمير بوتين، من دون أن يحصل على ما أراده من نظيره الروسي: الضوء الأخضر لعملية اجتياح عفرين.