أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن وحدة الأبحاث في جرائم الإرهاب بثكنة العوينة في العاصمة التونسية تمكنت بالتنسيق مع منطقة الحرس الوطني بولاية المهدية عن كشف خلية إرهابية مختصة في تجنيد وتسفير عناصر إرهابية إلى معسكرات تدريب في ليبيا والدعوة إلى الإرهاب.
وأشارت الوزارة في بيان إلى القاء القبض على خمسة من عناصر تلك الخلية دون إعطاء تفاصيل إضافية.
اصيب عنصر في الحرس الوطني التونسي وجنديان بجروح طفيفة الثلاثاء في تبادل جديد لاطلاق النار مع مجموعة مسلحة قرب الحدود الجزائرية ، بحسب مصادر طبية وامنية.
وعولج الرجال الثلاثة ولم تستلزم حالتهم بقاءهم في المستشفى. بحسب مصدر في مستشفى القصرين
وافاد مصدر امني ان المروحية التي كان الرجال الثلاثة فيها تعرضت لاطلاق نار من مجموعة مسلحة "ارهابية" فيما كانت تحلق فوق جبل سمامة.
ويقع هذا الجبل قرب جبل الشعانبي وهي منطقة تطارد فيها القوات التونسية منذ اكثر من عام ونصف العام مجموعة مسلحة مرتبطة بالقاعدة ومسؤولة عن عدد من الهجمات الدامية ضد الجيش.
اعتقلت السلطات الإيطالية 5 أشخاص بعد مذبحة بحق 100 من المهاجرين السوريين عثر على جثثهم مع طفل في مخبأ في مركب بحري. وروى شهود على المركب القادم من تونس أحداث مروعة شهدها على المركب الذي يحمل لاجئين أغلبهم سوريون بحسب صحيفة "ديلي تلغراف".
قتل جنديان تونسيان وجرح ستة آخرون بعد أن هاجم مسلحون مساء أمس عربة تابعة للجيش التونسي بمنطقة جرادو التابعة لمعتمدية ساقية سيدي يوسف بولاية الكاف.
وقالت صحيفة (حقائق أون لاين) الالكترونية التونسية إنه تم نقل جثماني الجنديين إلى المستشفى المحلي بساقية سيدي يوسف فيما نقل 4 من المصابين إلى المستشفى الجهوي بالكاف و2 آخران إلى المستشفى الجهوي بجندوبة.
وأكد مصدر أمني للصحيفة التونسية أن هذه الحصيلة أولية وهي مرجحة للارتفاع.
ذاع صيت "كتيبة الخنساء" النسائية التي شكلها تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) بعد سيطرته على مدينة الرقة، والتي تقودها المدعوة "أم ريان" تونسية الجنسية.
نفذت قوى الأمن التونسية حملة اعتقالات واسعة في محافظتي الكاف والقصرين، كانت حصيلتها أكثر من 63 معتقلا من المتورطين في جرائم إرهابية. واتخذت خلية الأزمة التي أعلنت عنها رئاسة الوزراء مجموعة من القرارات الصارمة لمواجهة الإرهابيين بعد العملية التي راح ضحيتها 15 جندياً و23 جريحاً.
تناولت صحيفة « الشرق الأوسط» تضارب المعلومات حول مصير هدنة لوقف إطلاق النار في العاصمة الليبية، ونقلت عن رئيس غرفة عمليات ثوار ليبيا رفضه لأي تدخل أجنبي في البلاد.
في حين كشفت صحيفة «ليبيا المستقبل» عن مصادر خاصة أن تونس أغلقت سفارتها في ليبيا بالكامل ولم تقتصر على تقليص حضورها الديبلوماسي فقط، وكذلك الشأن بالنسبة للقنصلية التونسية في بنغازي.
سلطت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، 
الضوء على تخلي مئات إن لم يكن الآلاف ممن أسمتهم "ثوار" سوريا المنهكين والمصابين بالإحباط عن القتال ليعودوا إلى الحياة المدنية.
مع تفاقم الأوضاع الأمنية في ليبيا بما ينذر بدخول البلاد في أتون صراع بدأ يؤثر في دول الجوار، ومع غياب أي أفق للحل الداخلي بين الأطراف المتصارعة، لم تجد السلطات في طرابلس من معين لها سوى التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لطلب المساعدة الأمنية والتقنية والسياسية.