تونس

أجرى وفد من الأمم المتحدة أمس، محادثات في العاصمة الليبية طرابلس، في محاولة للتوسط لوقف إطلاق النار في المدينة بين الميليشيات المسلحة التي تتقاتل منذ 13 تموز الماضي للسيطرة على مطارها.
وقالت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا في بيان على موقعها الإلكتروني إن الوفد الذي يرأسه ممثل عن البعثة "يهدف إلى وضع حد للعنف، ومساعدة السكان النازحين، وحل مشكلات نقص المواد الغذائية والوقود".
وأضاف البيان أن "بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تعمل عن كثب مع المجتمع الدولي، في مسعى مشترك للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم ومتماسك في طرابلس".

تتصاعد حدة الاشتباكات في محيط «اللواء 93» بالقرب من قرية عين عيسى في ريف الرقة، بعد أقل من أسبوعين على سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش» على مقر «الفرقة 17»، في الوقت الذي يشهد فيه ريف دير الزور الشرقي أحداثاً دموية على خلفية انتفاضة عشيرة الشعيطات ضد التنظيم المتشدد، وإصرار التنظيم على حسم ما أسماها «المعركة التأديبية».

أعلنت القيادة العسكرية لمجلس القبائل والمدن الليبية المؤيدة لقوات الزنتان في حربها ضد تحالف مايسمى بـ”غرفة ثوار ليبيا” إطلاق عملية تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات التكفيرية المسلحة.

لا يُخفى أن الصراع بين تركيا "الإخوانية" والسعودية "الوهابية" يعود بجذوره إلى مطلع القرن التاسع عشر، مع انفجار الصراع بين الدولة العثمانية والمذهب الوهابي الذي بدأ في شبه الجزيرة العربية ورأى فيه العثمانيون خطراً على مذهبهم الحنفي.

قتل جندي تونسي الليلة الماضية وأصيب مواطن آخر خلال هجوم شنته مجموعة إرهابية على ثكنة عسكرية في سبيطلة غرب تونس.
وأفاد بيان لوزارتي الدفاع والداخلية نقلته وكالة الصحافة الفرنسية بأن “مجموعة إرهابية تستقل سيارة رباعية الدفع أطلقت النار على جندي حراسة أمام ثكنة واقعة في منطقة تشهد مواجهات بين القوات التونسية ومجموعات متطرفة ما أدى إلى وفاته على الفور إضافة إلى إصابة مدني كان يتم التثبت من هويته أمام
 الثكنة”.

نقلت صحيفة "العرب" اللندنية عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن خسائر الميليشيات المهاجمة لمطار طرابلس الدولي فاقت كل التوقعات، حيث لقي العديد من أفرادها مصرعهم، فيما أصيب المئات بجروح، بالإضافة إلى إعطاب آلياتهم وتدمير الكثير منها.

يأتي هذا في وقت يتجه فيه "الإخوان المسلمون" إلى تبني "خط الجرذان" لاستعادة المقاتلين الليبيين في سوريا ومحاولة تغيير موازين القوى على الأرض،بحسب الصحيفة.

 حذر مسؤولون صحيون ليبيون من انهيار كامل للخدمات الصحية في البلاد في حال استمرار الوضع الأمني المنفلت في ليبيا خاصة بعد إعلان الفلبين عزمها سحب 13 ألفا من رعاياها بينهم نحو 3000 عنصر طبي وطبي مساعد من مختلف المرافق الصحية نتيجة للأوضاع المتردية جراء الفوضى والانفلات الامنيين

 استهدفت الجماعات المسلحة في جوبر، وفي مناطق أخرى من الغوطة الشرقية، العاصمة دمشق، وبعض ضواحيها، بقذائف الهاون طيلة يوم أمس. مخيّم الوافدين، المتاخم لمنطقة دوما والخاضع لسيطرة الدولة، نال الحصّة الأكبر من الخسائر، إذ استشهد 7 من المدنيين، إضافة الى سقوط أكثر من 30 جريحاً. وتوزعت القذائف على مناطق أخرى مثل أحياء المهاجرين والمالكي والمزة في العاصمة وضاحية حرستا.