أحبطت قوات حماية مطار أبو الظهور العكسري المحاصر شرقي محافظة إدلب، محاولة «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ـ جبهة النصرة» وحلفائه السيطرة عليه. مسلحو «النصرة» حاولوا الهجوم على المطار من عدة محاور، تمكن في خلاله عناصر الحماية، بمساندة سلاحي الجو والمدفعية من إفشال محاولات تقدمهم. وبحسب مصدرٍ عسكري، فقد فُجِّرت عربة مفخخة شمال المطار بعد استهدافها بصاروخ موجه.
دعت الحكومة الليبية في طرابلس الأحد 31 مايو/أيار إلى التصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية" وذلك بعد هجوم انتحاري شنه ضد المليشيات الموالية لها.
وفي بيان لها دعت الحكومة غير المعترف بها دولية والمستندة إلى تحالف المليشيات المعروف بسم "فجر ليبيا"، جميع أنصارها من الضباط والجنود وعناصر الأمن، إضافة لـ "ثوار17 فبراير"، إلى النفير العاجل".
أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان لم يعد يحظى بأي احترام إقليمي أو دولي كما أن احترام الشعب التركي لقيادته يتلاشى في كل يوم لافتا إلى أن من يتابع الهيستيريا التي تميز تواصل أردوغان مع الناخبين الأتراك في هذه الأيام يكتشف أنه قد فقد صوابه وتوازنه في معالجة التحديات التي تواجهها تركيا على مختلف الأصعدة وفي كل المجالات.
تسربت منذ أسابيع عدة معلومات حول وصول أحد أبرز قادة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - داعش» أبو أيمن العراقي إلى ليبيا قادماً من سوريا، التي شغل فيها مناصب عدة أهمها «والي الساحل».
أكد تقرير أعدته الأمم المتحدة أن أكثر من نصف دول العالم حالياً «تنتج» «إسلاميين متطرفين» ينضمون إلى التنظيمات الإرهابية مثل داعش و«القاعدة»، حيث بات نحو 25 ألف إرهابي قدموا من مئة دولة يشكلون خطراً محدقاً وتهديداً كبيراً للعالم كله، في وقت كشفت ممثلة الأمم المتحدة زينب بانغورا عن الجرائم الجنسية التي يرتكبها تنظيم داعش في العراق وسورية.
تبنّى تنظيم «داعش» عملية إطلاق النار التي شهدتها ثكنة بوشوشة العسكرية غرب العاصمة تونس، أمس الأول، وأسفرت عن مقتل سبعة عسكريين، وإصابة عشرة آخرين.
وكان التنظيم الإرهابي قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم على متحف باردو في العاصمة التونسية في 18 آذار الماضي، والذي راح ضحيته 20 شخصاً.
قتل 3 عسكريين تونسيين بينهم ضابط وأصيب 15 آخرون بجروح جراء إطلاق جندي النار على زملائه في ثكنة عسكرية وسط العاصمة تونس.
ونقلت وكالة رويترز عن الناطق الرسمى باسم وزارة الدفاع المقدم بلحسن الوسلاتي قوله “إن عسكريا موجودا داخل ثكنة بوشوشة في منطقة باردو قام بإطلاق النار صباح اليوم على زملائه وقتل وأصاب عددا منهم” نافيا وجود هجوم إرهابي من الخارج كما ذكرت وسائل الإعلام.
بعد عامين فقط على “السعفة الذهبية” التي أحرزها التونسي الفرنسي عبد اللطيف قشيش عن رائعته “حياة أديل”، عادت السينما الفرنسية لتكتسح جوائز الدورة الثامنة والستين من “مهرجان كان السينمائي” ليل أمس.
يحمل اسم «كامب ديفيد» معاني خبيثة ولئيمة في الذاكرة العربيّة الحديثة. هناك دُبّرت المعصيّة الأولى في عهد جيمي كارتر (متى أصبح هذا نصيراً للعرب؟)، ودُبّر بعدها في عهد كلينتون (وبمشاركة من آل سعود) وأد القضيّة الفلسطينيّة بالكامل. وهذه القمّة هي جائزة ترضية من الإدارة الأميركيّة لطغاة الخليج مكافأة لهم على طاعتهم وولائهم وصمتهم عن الاتفاق المنوي عقده بين النظام الإيراني وبين الدول الستّ.
على حين أعدم تنظيم داعش قاضيه الشرعي في الرقة المدعو تركي العاني بسبب «عدالة» أحكامه وعدم تطرفها، وزّع عناصر من التنظيم المتطرف لائحة تتضمن الجرائم والعقوبات التي يستحقها مرتكبوها وفقاً لـ«أحكام الشريعة».