سيطر الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، على السفينة السويدية "ماريان دو غوتيبرغ" التي تقود أسطول "الحرية 3" المؤلف من اربعة سفن تحمل مساعدات إنسانية وتٌقلّ ناشطين بهدف كسر الحصار على قطاع غزة وقادتها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي.
بعد يومين على التفجير الإرهابي الذي استهدف «مسجد الإمام الصادق» في الكويت، توعّد تنظيم «داعش» البحرين، أمس، من خلال تحذير أصدره القيادي في التنظيم، تركي البنعلي، قال فيه إن يوم الجمعة المقبل سيشهد تفجيراً في أحد مساجدها.
قبل عام، اختار تنظيم «داعش» شهر رمضان، بما يحمله من رمزية، للإقدام على خطوة مباغتة تمثلت في إعلان قيام دولة «الخلافة» وعلى رأسها «أمير المؤمنين الخليفة أبو بكر البغدادي»، وهو الاسم الحركي لإبراهيم عواد ابراهيم البدري السامرائي.
يلتقي، اليوم، وزيرا الخارجية، سيرغي لافروف ووليد المعلّم؛ جعبة الوزير الروسي مكتظة بنتائج الحوارات التي أجرتها موسكو مع أطراف دولية وإقليمية وسورية. هل هناك جديد يترجم ما أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين، عن استعداده للعمل مع الرئيس بشار الأسد على إنجاز اصلاحات سياسية؟
كان يخطط لأن يكون «سلطان سليم» جديداً، إلا أن أبو بكر البغدادي نافسه على «مرج دابق»، وسبقه في إعلان خلافته التي كان يحلم بها بعدما دغدغ الربيع العربي مشاعره العثمانية التي كادت تجعل منه سلطاناً على المسلمين السنّة فقط.
في أحد محلات النحاس التقليدي في المدينة العتيقة في ولاية سوسة التونسية، يتصفح التاجر علي السلطاني جريدة بحثاً عن تفاصيل الهجوم الذي استهدف أمس الجمعة فندقاً مجاوراً في منطقة القنطاوي السياحية وأسفر عن مقتل 38 شخصاً، معظمهم سياح أجانب.
يقول السلطاني بمرارة "لم يعد هناك أمل. إنها ضربة قاتلة للسياحة".
وأمس، تسلل متشدد تونسي تظاهر بأنه مصطاف، إلى شاطئ فندق "ريو إمبريال مرحبا"، حيث أخرج رشاش "كلاشنيكوف" كان يخفيه تحت مظلة، وفتح النار على المصطافين، بحسب السلطات التي قالت إنه "دخل الفندق وواصل إطلاق النار على السياح، وأن الشرطة قتلته خارج الفندق عندما همّ بالمغادرة".
عامٌ مضى منذ إعلان «الدولة الإسلاميّة» قيام «دولة الخلافة»، وتعيين زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي «خليفةً على المسلمين».
في يوم واحد ضرب إرهاب «داعش» مسجداً يعج بالمصلين في الكويت، وفندقاً يستقبل سياحاً أجانب في تونس، فضلاً عن ملاعب جرائمه المفتوحة في سوريا والعراق ومصر وصولا الى اليمن.