أكد وزير الداخلية التونسية ناجم الغرسلي أن السلطات منعت أكثر من 12 ألف تونسي من الانضام إلى صفوف تنظيمات إسلامية متطرفة في الخارج منذ مارس/آذار 2013.
وأضاف الغرسلي الجمعة في تصريح صحفي، أن وزارة الداخلية منعت 12490 تونسيا من التوجه إلى مناطق القتال وذلك في إطار جهودها للحد من سفر متشددين إلى مناطق التوتر والنزاعات.
أكد خفر السواحل الإيطاليون أن أكثر من 11 ألف مهاجر غير شرعي وصلوا إلى ايطاليا خلال الأشهر الستة الأخيرة، وأن مئات آخرين يستمرون في الوصول إلى الشواطىء الإيطالية.
وقد وصل، صباح اليوم، إلى بوتزالو في صقلية أكثر من ثلاثمئة من هؤلاء المهاجرين بينهم 45 إمرأة و23 قاصراً انطلقوا من السواحل الليبية قبل أن ينتشلهم في البحر خفر السواحل والبحرية الإيطالية.
باللّباس العسكري، وبيد الحقد ــــ التي خطت أهاجي ابن تيمية للصوفية في مجلدين ــــ ألقم الداعية السعودي، الدكتور محمد العريفي، مدفع هاون موجهاً إلى الأراضي اليمنية، بقذيفة، مصلىً عليها، ومشفوعة بالدعاء أن تصيب هدفها و»تقتل».
قالت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الإثنين، إن المغرب فكك خلية متشددة قالت إنها موالية لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش" وكانت تخطط لشن هجمات في الداخل وفي هولندا.
واضافت الوزارة أن الخلية- الأحدث ضمن سلسلة جماعات متشددة يقول المغرب انه اكتشفها - وتتألف من خمسة أعضاء، عملت بالقرب من مدينة ناضور في جنوب البلاد بالاشتراك مع عضو سادس في التخطيط لاستخدام أسلحة نارية وقنابل ضد قوات الأمن في هولندا.
وتابعت الوزارة، في بيان، أن عناصر الخلية كانوا يخططون لعمليات إرهابية محددة في المملكة تشمل اغتيالات لشخصيات يتهمونها بمناهضة معتقدات تنظيم "داعش".
بعد أيام من الهجوم الذي استهدف الجيش التونسي في جبل مغيلّة، شمال غربي تونس، في السابع من الشهر الجاري، جاء التبني الرسمي الذي أطلقه تنظيم «داعش» على لسان إذاعة «البيان» التابعة للتنظيم. وقالت الإذاعة إن الكمين نُصب لأربع عربات عسكرية من نوع «هامر» عند توجهها إلى دورية حراسة لمحطة إرسال متمركزة في إحدى القمم. ووفق تبني «داعش»، فقد سقط خمسة جنود قتلى وأُصيب 12 آخرون، كما قال التنظيم إنه «غنم» عدداً من الأسلحة والذخائر.
استؤنفت الجلسة الثالثة بين وفدي حكومة الجمهورية العربية السورية وشخصيات من المعارضة السورية في إطار الجولة الثانية من اللقاء التمهيدي التشاوري السوري السوري التي بدأت في موسكو اليوم بعد أن أنهت الجلسة الثانية أعمالها في وقت سابق.
منذ أيام، ومملكة القمع تشنّ هجوماً شرساً على كلّ الأصوات الحرّة ووسائل الإعلام المتحرّرة من المال النفطي (على قلّتها) من موريتانيا إلى تونس والجزائر ومصر ولبنان، بغاية إسكاتها وفرض التعتيم على الجريمة «العربية» في اليمن. وحين لا تنفع «حقائب» الدولارات، يجرّب «النفطيون» التهديد الذي لا حدود له في معركة كمّ الأفواه، والاعتداءات اللفظية والتحريض والوعيد، وهجومات القرصنة على موقع «الأخبار» خير مثالٍ على ذلك.
يبدو أن الخناق يزداد ضيقاً على "الائتلاف" المعارض، الذي صال وجال خلال سنوات الأزمة السورية في عواصم العرب والغرب، معتبراً، آنذاك، أنه صاحب القرار والشرعية في تمثيل السوريين، قبل أن يعود، سريعاً، إلى فنادقه التي خصصت له في اسطنبول والدوحة، التي لم يعد يجد مكاناً آخر يستقبله غيرها.
أعلنت تونس أمس ترحيبها بإعادة فتح سفارة سوريا فيها، وأنها ستعيّن ممثلاً قنصلياً أو دبلوماسياً لدى سوريا بعدما كانت قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية معها عام 2012. وقال وزير الخارجية، الطيب البكوش: «توجد (في سوريا) جالية تونسية تضررت كثيراً» بسبب قرار الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق.