توقف العرب عند المرحلة الأخيرة من حياة 
الفيلسوف الذي زاوج بين الكاثوليكية والماركسية والإسلام و... إنكار المحرقة. فرنسا بالكاد توقفت عند رحيله قبل أسبوعين، أما إيران فتخصّه يوم الاثنين بندوة من تنظيم «معهد الدراسات والفكر الإسلامي». محاولة لاستعادة المفكّر ــ الظاهرة في وجوهه المتعددة
حملت «تونس ما بعد الثورة» ممثلين 
جدداً على مسرح الحياة السياسية. فبعد عودة «الأحزاب المحظورة» إلى الواجهة، ظهر لاعب جديد لم يخطر ببال التونسيين. بعد مرور أكثر من عام على ثورة الكرامة، احتلّ السلفيون المشهد العام. تظاهرات واحتجاجات دامية رافقت حضورهم. اختلّ الوضع الأمني، وظهرت عمليات تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب العربي»، ليربطها البعض بصعود السلفيين
لم يشهد الوسط الثقافي الفرنسي في نهاية القرن الماضي
مثقّفاً مثيراً للجدل بقدر المفكّر روجيه غارودي، الذي رحل الأربعاء الماضي مُنهياً 98 عاماً من التحوّلات الفكريّة
يجلس اليوم على المقعد رقم 29 خلفاً للفيلسوف الراحل
كلود ليفي ستروس. سيلقي صاحب «ليون الأفريقي» كلمة في المناسبة، يركّز فيها على الجوانب الإنسانية في سيرة الفيلسوف الراحل