دبي

الموقع
05-06-2010

حنا مينه: شيء من الذكرى

القارئ الكريم يعرف، أو من المأمول أن يعرف، أنني روائي، لكنني، كما يقول بعض النقاد: أنسج الرواية شعراً، وهذا مأخذ عليَّ، فحسب الذين يفضلون، وهذا شأنهم، أن تكون الرواية كلاماً عادياً فقط، رغم أنني أدعو إلى قتل العادية، إلى وأد المألوف، وصولاً إلى الخارق، في الكتابة والكلام والعيش.
04-06-2010

اعتماد تصحيح تسع مواد للثانوية خلال الامتحانات

بعد أن أثبتت عملية التصحيح للمواد الامتحانية خلال فترة الامتحانات نجاحها وللمرة الرابعة على التوالي تعتمد وزارة التربية عملية التصحيح لأوراق امتحانات اجابات الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والادبي العام الحالي خلال الامتحانات
03-06-2010

المرأة التي خانت فكرة الذكور عن الجمال

ظل الجسد الانثوي طويلا يلهمها جزءاً عظيماً من حيوية رغبتها في أن تتخذ موقفاً مضاداً من العقل المباشر. كانت المسافة التي تفصل بينها وبين العقل تتسع باستمرار. لم تكن لويز بورجوا، الفنانة الفرنسية الأميركية (1911- 2010) على وفاق، يوماً، مع اي تفسير عقلي مقنن لسلوك الجسد، في نفوره واستسلامه على حد سواء. لقد أدركت في سن مبكرة أن للأنوثة قوانينها الملغزة، برّيتها الوحشية الشاسعة التي لا يمكن التعرف الى مساحاتها من خلال أدوات قياس متاحة. أشبه برؤيا تعكف على غموضها باعتباره وليد عزلتها. هناك واقع يمكنه أن يكون متخيلاً، هو الحاضنة لبداهات تنبعث من الجسد لتؤسس لمعنى لا يتكرر. واقع يؤكد خصومته لكل معنى يمكن تفكيكه والسيطرة عليه، وصولا إلى القبض على أسراره التي تتشظى على نحو دائم.
بالنسبة اليها، فإن الأنوثة تخلق جسدا لمرة واحدة لا تتكرر، جسداً مكتفياً بذاته وهو يقول الحقيقة، لكنها حقيقة لا يمكن القياس عليها مثل ظاهرة بسبب استثنائيتها. فجسد ينطوي في ذاته على الحقيقة، هو أشبه بكتلة متماسكة تهبط من الفضاء فجأة من غير تمهيد مسبق. هكذا، فإن الانوثة التي تصنع لويز بورجوا لها مقتربات شكلية، لا يمكن تعريفها أو التعرف اليها خارج مزاج لحظة الخلق الفني التي تتشبه بفعل الجماع في ذروة حميميته وتشنجه. هذه الفنانة التي جرّبت كل الأنواع الفنية، تضعنا تماثيلها وجها لوجه أمام حيرة أن يكون لذروة اللقاء الجنسي شكل في عينه، ينتحل صفاته. شكل حسي يختصر فكرة منسية عن جسدين يمتزجان ليصلا أخيرا إلى خواء تعبيري، هو الأصل في كل ما يمكن التعبير عنه.
الجسد الانثوي الذي اخترعته لويز بورجوا، لا يذكّر بتعاسة أجساد جاكومتي، ولا بترف أجساد هنري مور. ذلك لأنه جسد لا يجد ذاته في الوصف الخارجي ولا في تميزه عن سواه - وهذا أمر يجعله في منأى عن المقارنة - بل في تعففه عن النظر إلى سواه وذوبانه في الفضاء من حوله وهامشيته وعدم اعترافه بقوة كل مركز. يمكن صناعة مناخ مختلف. مناخ في إمكانه أن يبدد أيّ فكرة متخيلة عن جسد اسطوري، كما هي الحال لدى النحّاتين الآخرين، وفي الأخص جاكومتي ومور، ومن سبقهما من نحّاتي عصر النهضة. بورجوا لا تفصل بين الجسد باعتباره حالة حسية، وما ينتج منه من قيم رمزية. يهمّها أن تلتقط الجمرة ساخنة. خيال أنوثتها لا يفارق كل حركة يقوم بها الجسد من أجل الانتصار لضعفه، الذي هو نوع من قوة الارادة الكامنة. خيال يمزج الانصهار في الآني الموقت بقوة الرغبة في الامتلاك الأبدي. الاستسلام لحمّى الاستمرار في القطيعة. عبادة تواصل ايمانها من لحظة استفهام. هناك دائما صرخة، لو أتيح لها من طريق النحت أن تحضر من غير شكل، لكانت تمهيدا لولادة كون جديد.
يشعر المرء وهو يقف في مواجهة نساء لويز بورجوا، كما لو أنه يقف على الحافة التي تفصل بين كونين: كون تهبه الأنوثة شكلاً، وكون آخر تفرّ به الأنوثة من أي شكل محتمل. من خلال هذا الاختبار المصيري، ترعى الفنانة شكلاً مغايراً للانوثة، لا يقيم في شكل محدد. خرافة تعبّر عنها الحكايات التي تستجيب قوة السحر: كما في الحكايات، الحورية التي نصفها امرأة ونصفها سمكة، الالهة التي تزهر خصوبتها في انتحال أحوال جنسية متخيلة. ما يميز بورجوا عن سواها أنها تخترع جسدا لن يكون مقصودا لذاته، بل لما يؤدّيه من فعل يذكّر بفكرته عن اسلوب في العيش لا يمكن استعادته. ما من مهارة في الوصف. تقنية بورجوا تبدو بدائية، وهذا ما ترغب الفنانة في تأصيله في الفن. فبسببها، صارت تلك الرغبة هاجسا لدى العديد من فنّاني ما بعد الحداثة. وفق ما تراه، ما من تاريخ للفن. يسرّها أن نعثر على رسمة منها على جدار خشن في كهف عاش فيه الإنسان القديم، أو تذكّرنا منحوتة منها بفن المعابد الهندية. لا زمن للجسد. لا زمن للجنس، الذي ما من جسد من دونه. يفرض الجسد شروط حضوره الاستثنائية في كل مرة يكون فيها مصدرا للالهام. كل جسد هو فكرة معاصرة، وهي فكرة عن لقاء عاطفي متوقع، غير أن الأنوثة تظل هي الميزان في كل تسوية محتملة.
ولأن لويز بورجوا لم تقترح شكلاً للأنثى بل اقترحت شكلا للأنوثة، فإن الجسد في اعمالها هو معبر ليس إلا. لن يخذله أي شكل يحضره أو يحضر من خلاله. هناك جوهر لا يمكن التغاضي عن وجوده: الأنوثة باعتبارها مصدر إلهام. وكما أرى، فإن بورجوا قد نجحت في خلق مفهوم جديد عن الجمال يفرّ من غواية الجسد إلى جوهر معاناته: أن يكون موجودا بقوة في لحظة غيابه، حيث ينقّيه الجنس من مواقع الشبه، فيغدو كياناً فريداً من نوعه.

02-06-2010

رئيـس «الموسـاد»:إسرائيل تتحول إلى عبء على الولايات المتحدة

في ظل اليأس الذي تشعر به حكومة بنيامين نتنياهو ـ افيغدور ليبرمان من تدهور مكانة إسرائيل في العالم، فاجأ رئيس «الموساد» مئير داغان لجنة الخارجية والأمن في الكنيست بإعلانه أن إسرائيل تتحول بالتدريج إلى عبء على الولايات المتحدة وليس ذخرا لها.
01-06-2010

المجموعة الثانية: العيون معلقة على نجوم الارجنتين

ميسي نجم الارجنتين احد افضل لاعبي الكرة في العالمتضم المجموعة الثانية في نهائيات كأس العالم التي تقام في جنوب افريقيا الارجنتين ونيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان.

ويتابع عشاق اللعبة نجوم الارجنتين، خاصة ليونيل ميسي الذي يعتبره الكثيرون افضل لاعبي العالم. كما يتابعون مارادونا مدرب الفريق الذي سبق له الفوز بكأس العالم مع فريق بلاده. ويعد فريقا الارجنتين ونيجيريا الاقوى بين فرق المجموعة.

31-05-2010

الشرق أمام مرآة الغرب في حوار متخيّل بين سقراط وكونفوشيوس

قبل أن نأتي إلى محتوى الحوار المتخيل بين سقراط وكونفوشيوس، الأول كقطب للفكر والفلسفة في الغرب، والثاني لهما في الشرق وتحديدا الصين القديمة، علينا أن نعرّف بمؤلفه، أعني بذلك الفرنسي فينيلون "FENELON" الذي كان أحد أبرز رموز النهضة الأوروبية، خلال النصف الثاني من القرن السابع عشر، وبداية القرن الثامن عشر.
31-05-2010

الأدباء الروس الشباب يميلون الى التصنع

ترى القاصة والناقدة الروسية الشابة إنجا كوزنيتسوفا أن الكتب الجيدة في أدب السنوات الأخيرة ليست بالطبع كثيرة. وترى أيضاً أن هذا أمر طبيعي. وأسباب ذلك، كما تقول، لا تعتمد على الوضع الأيديولوجى في روسيا. فالأدب من وجهة النظر التقليدية كان على الدوام شيئاً فائضاً أو زائداً عن الحاجة،