أمس الثلاثاء، تمّ الإعلان عن القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل «الجائزة العالمية للرواية العربية 2016»، التي تشتمل على 16 رواية صادرة في الـ 12 شهراً الماضية، والتي اختيرت من أصل 159 رواية ينتمي كتّابها إلى 18 دولة عربية.
نشرت "نيويورك تايمز" في صفحة الرأي عدد الجمعة مقالاً شكّكت فيه بجدوى اعلان السعودية تحالفاً ضد الارهاب. المقال صدر صبيحة جلسة مجلس الأمن التي صوّتت لصالح قرار يدعو لحل سياسي في سوريا. وفي ما يلي ترجمته الحرفية:
بدأ انخفاض أسعار النفط يؤثّر في الإنفاق الدفاعي في منطقة الخليج التي تعتبر واحدة من أكبر أسواق السلاح في العالم، ما أدّى إلى تقلّص ميزانيات الدفاع خلال العام الحالي للمرة الأولى منذ عشر سنوات، في حين يُتوقَّع انخفاضها أكثر في العام المقبل.
علينا أخذ سياسات واشنطن ضمن السياق التاريخي، وعدم نسيان طبيعتها حيث خاضت عشرات الحروب العدوانية، منذ الحرب العالمية الأولى، بل وحتى قبل ذلك. أما إعلانها، عقب الحرب العالمية الأولى، تمسكها بمبدأ حق الأمم المستعمَرة في تقرير المصير فلم تتمسك به ولو للحظة لأن هدف طرحه كان الضغط على حلفائها في لندن وباريس لقضم قسم من «كعكة النصر» حيث نجحت في ذلك.
بإعلانها أنها نشرت أنظمة للدفاع الجوي في سوريا، تكون موسكو قد نقلت مستوى انخراطها في الحرب على الإرهاب في سوريا إلى مستوى جديد، بكل ما تعنيه هذه الخطوة على الصعيد العسكري وقدرات المواجهة، والتصميم الروسي على إيلاء هذه المعركة ما تحتاجه من إمكانيات، بينما ينخرط الأميركي في الحرب بأشكال متعددة، ويتورط التركي في النار السورية، ويعلن الفرنسي إرسال حاملة طائرات للمشاركة في الحرب على «داعش».
ضرب إعصار «تشابالا» ليل أمس الأول، السواحل الجنوبية الشرقية لليمن، مصحوباً برياح عاتية وأمطار غزيرة، متسبباً بضحايا وأضرار وفيضانات، بحسب ما أفاد وزير يمني أمس.
وقال وزير الثروة السمكية فهد كفاين «الأضرار بالغة، ونتوقع خسائر بشرية»، من دون ان يكون في إمكانه، وهو عضو في لجنة متابعة الإعصار، تحديد حصيلة في الوقت الراهن.
ضرب الإعصار «تشابالا»، يوم أمس، السواحل الجنوبيّة الشرقيّة لليمن، بعدما أدَّى إلى إصابة 200 شخص في جزيرة سقطرى، وفق مسؤولين، بينما أعلنت سلطنة عمان تراجع تأثيره على أراضيها.
وسجّلت أمس، رياح شديدة في جنوب شرق اليمن وأمواج عاتية ضربت شوارع مدن عدّة كالمُكلَّا والشحر في محافظة حضرموت، وميناء بلحاف النفطي في محافظة شبوة المجاورة.
بدأت في البحرين أعمال بناء أول قاعدة عسكرية بريطانية دائمة في الشرق الأوسط منذ العام 1971.
وأفادت وكالة الأنباء البحرينية بأن "أعمال الإنشاء في مقر التسهيلات البحرية البريطانية في مملكة البحرين" بدأت السبت 31 أكتوبر/تشرين الأول، حيث حضر مراسم التدشين وزيرا خارجية بريطانيا فيليب هاموند والبحرين خالد بن أحمد آل خليفة.
يبدو أنَّ محاولات فرض «الشرعية»، تقتضي إلى جانب نشر الجماعات الإرهابيَّة في البلاد، تدمير منشآتها الصحيّة وقتل كوادرها الطبيّة، هذه كانت آخر «إنجازات» الحملة السعودية على اليمن.
فتحت سلطنة عمان مساراً جديداً في مشهد الأزمة السورية، عندما حطَّ وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي في دمشق بشكل مفاجئ أمس، حيث التقاه الرئيس السوري بشار الاسد، في ظل قطيعة خليجية مفروضة على العاصمة السورية منذ أكثر من أربعة أعوام.