لبنان

الخاسرون بنظر المحلل السياسي فرانكلين لامب، بعد اشتباكات «يوم دامٍ في بيروت» هم «مَن في نادي حلفاء ديفيد ولش» والإدارة الأميركية.. وإسرائيل، في حين أن «الرابح الأكبر» بالنسبة له هو حزب الله، الذي يتعيّن عليه «أن يحسن إدارة نصره».

دعا المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية جون ماكين، الرئيس الاميركي جورج بوش إلى اتخاذ إجراءات «فورية» للضغط على سوريا على خلفية القتال الذي «أهان» الحكومة اللبنانية، معتبراً أن «استيلاء حزب الله» على أجزاء من بيروت، يزيد من

المرحلة القادمة هي مرحلة ازدهار تعهدات الخطف والقتل والحرق والسرقة

في مواجهة المأزق السياسي والأمني الخطير الذي يعيشه لبنان منذ أربعة أيام، تحركت قيادة الجيش اللبناني أمس، وأطلقت مخرجاً إنقاذياً لتبريد الأزمة، من ثلاثة بنود، تقضي بابقاء رئيس جهاز أمن المطار العميد الركن وفيق شقير في وظيفته، ومعالجة موضوع شبكة

تقف الولايات المتحدة في غياب اي وسيلة للضغط على سوريا وايران عاجزة امام هجوم المعارضة اللبنانية على حليفها رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة فاختارت الدبلوماسية عبر حلفائها.

استغل السوريون ومعظمهم من العاملين في لبنان أمس هدوء بيروت وتقاطروا بالآلاف الى الحدود السورية هرباً من الأوضاع الخطرة وتحسباً لاعتداءات.

شهد الوضع الأمني في لبنان أمس مرحلة دراماتيكية شديدة الخطورة، حيث تمددت رقعة الاشتباكات المسلحة الى خارج بيروت، وطالت منطقة عاليه في جبل لبنان، وطرابلس وحلبا في الشمال، وصيدا في الجنوب، اضافة الى البقاع.

اندلعت معارك عنيفة بين أنصار الموالاة وأنصار المعارضة في مدينة طرابلس، شمال لبنان، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه حزب الله سحب قواته من بيروت الغربية.

فر مئات المواطنين العرب والأجانب من اعمال العنف التي بدأت الاربعاء في لبنان، الى سوريا حيث باتت الفنادق في دمشق مليئة بالنزلاء بنسبة و100%، بحسب ما أفاد أمس عدد من العاملين في القطاع.

استنكر التجمع العلماني الديمقراطي الليبرالي (عدل) الاعتداء الذي قامت به جماعات مسلحة على عمال سوريين في شمال لبنان ما أدى إلى مقتل عدد منهم. وحمل بيان صادر عن التجمع، وزر دم هؤلاء لسعد الحريري شخصياً وطالب الحكومة السورية