أدونيس
أدونيس: التاريخ، نقيضاً للتاريخ
( 15 آب 2012 )
«ابتلعتُ جرعةً فاخرةً من السمّ « (رامبو)،
وها أنا من جديد، أكرر قديمَ رامبو: أبتلعُ، كلّ يَومٍ، مثلَ هذه الجرعة.
جسدي مدينةٌ من السمّ الفاخر.
لكن لديّ مشكلةٌ لم أفكّر فيها هي أنّ السمَّ في الحياة العربية الراهنة لم يعُدْ فعّالاً.
*
غلَبَنا الشقاء.
كلُّنا نقبل اليوم أن ننظر إليه بوصفه خبزاً يوميّاً.
*
أملك بيتاً سرّيّاً أفيء إليه كلّما تعبت
من هذا العالم:
بيتاً في زاوية كتاب.
*
(آب، 16)
أدونيس: تحيّة إلى مصر وإلى ميادين تحريرها
أدونيس: لحظة القاهرة 30 يونيو، ميدان التحرير
الثقافة وأخلاقية الثورة السورية
أدونيس ضيفاً على مهرجان الشعر العالمي في روتردام
اختتم الشاعر أدونيس مهرجان الشعر العالمي في مدينة روتردام الهولندية في دورته الرابعة والأربعين مثلما كان بدأه، بصحبة تسعة عشر شاعراً من العالم. بدأ المهرجان بقراءات مختصرة لكل شاعر هي بمثابة تعريف أول بالشاعر، قبل أن يلتقي جمهوره في الأيام التالية فيخصص وقت كاف لكل شاعر كي يطلع الجمهور على تجربته الخاصة. الشاشة الكبيرة التي وضعت في أعلى وسط المسرح كانت تظهر النصوص المترجمة من اللغة الأم لكل شاعر الى اللغة الهولندية والإنكليزية بحيث يستطيع الكل الاطلاع على ما يقدم من شعر بيسر وهدوء.
أدونيس: كلامٌ يتكلّم داخلَ الكلام: تحيّة إلى القاهرة وإلى 30 يونيو
أدونيس: نردٌ ورِمْيَةٌ لا راميَ لها
كيمياء المال مقرونة بفيزياء السياسة. مختبرٌ كونيٌّ للتحوّل تتمّ فيه مختلف أنواع العمليات التكتيكية والاستراتيجية: شراء، بيع، إقصاء، تهميش، معاقبة، مراقبة، خطف. خصوصاً قتل، لكن ذبحاً.
مختارات شعرية لأدونيس بالأرمنية
اختار الشاعر سركيس غيراغوسيان سبعاً وسبعين قصيدة للشاعر أدونيس ترجمها إلى الأرمنية بعنوان «أغاني مهيار الدمشقي» عن دار «ابولون» في يريڤان. وكتب المترجم مقدمة للمختارات عنوانها: «أدونيس أو المفرد بصيغة الجمع»، وهنا مقاطع منها: «تحول أدونيس بفضل عطائه الإِبداعي والفكري إِلى ظاهرة خاصة: شاعر تجاوز الكلاسيكيّ في حداثته ووطَّد الحديث بإِرثه الأدبي والفكري الكلاسيكي، أي أنَّه طرق أبواب المستقبل وسكن في حضن المجهول وأسئلة المغامرة الخلاَّقة.