16-05-2012
مثقفون عرب: ارفعوا حوافركم عن أدونيس
في وقت شهد فيه الفايسبوك حملات تضامنية مع أدونيس من قبل مثقفين سوريين وعرب، أصدر عدد من الكتّاب والناشطين اللبنانيين بياناً أمس «دفاعاً عن حقّ الإنسان في الاجتهاد والخلاف والاختلاف».
في «ديوان النثر العربي» (دار بدايات ــ دمشق)، يضعنا «مهيار» أمام مئات النصوص النادرة والنفيسة التي تضاهي في بهائها جمالية الشعر، وتدلّ على حداثة عربية أُهملت طويلاً
في سريرها. كمثل وردةٍ تكاد أن تذبل، وتبدو أيّامها كأنّها تتدلّى على كتفيها مناديلَ لم تعد صالحةً إلّا للذكرى.
في حَركاتِ يَديها ما يُخيِّل كأنَّها تُحاول أن تِصافحَ أياديَ في الهواء. أو أَنْ تُمسك بذراع طفولتها، فيما تَهبط بعيداً،
- ما السؤال الذي كنتَ ستطرحه على نفسك في هذا الحوار٬ لو تمنيت عليك ذلك؟
أجبتها آنذاك مداورةً. وأسألها الآن: من أنا؟ وما حاجة الإنسان إلى هويّة غير البطاقة التي تحدد انتماءه بالولادة إلى بلد أو إلى شعب؟