أدونيس: (حلف «القيظين» ضدّ الإنسان: قيظ الصناعة وقيظ الطبيعة)
(«على هامش التلوّث العالمي
و«اتّفاقيّة باريس للمناخ»)
«آه، أيّتها الطبيعة. وأنت أيّتها الصناعة، ما أكثر الجرائم
التي يرتكبها الإنسان باسميكما».
هذا ما يمكن أن يرفعه شعاراً بشرُ اليوم، شرقاً وغرباً،
ويحاربوا باسمه هذا الحلف القاتل:
«حلف القيظين»!
إلى أن يحين ذلك، سأكتفي بأن أعرض للقارىء الصّديق، اختباراً واستبصاراً ، ذلك القيظ الذي يطاردُني، شخصيّاً.
*
مدّت يد المخيّلة دفتراً في هجير شمس لا يقدر حتّى الورق أن يمدّ يده لكي يصافحها.