سعد الله ونوس

روايات كثيرة يتم تمويتها و"ابنوس" عوملت بفظاظة على أنها فضيحة ادبية
صحفيون لديهم ميول ادبية عاجزون عن قراءة كتاب يتصدون للنقد فيحكمون ويتحكمون

تميز العام الذي نودع آخر أيامه بنشاطات ثقافية حافلة بدأت باختيار حلب عاصمة للثقافة الاسلامية وتأتي ثانية بعد مكة المكرمة، وفي هذا ما فيه من تقدير لمكانة هذه المدينة العريقة، وكان هذا الاختيار فاتحة نشاطات ثقافية إضافية ارتقت

النيات الطيبة تصنع حركة ثقافية لدى جمهور متعطش
الصالات امتلأت و مناقشة الجمهور للعروض أدهشت النقاد

على الرغم من إيمان الكثيرين بأن الكاتب ينبغي أن يكتب كنسر حرّ لا كحمام زاجل، وأن يكون خارج الإيديولوجيات والأطر والمؤسسات، حتى لو كانت تخصّه، إلا أن كثيرين أيضاً يرون وجوب وجود تلك الإيديولوجيات والأطر

لم يكن الارتباط بالفن حالة متجسدة بالتجانس مع الذات، كما هو الحال في الزمن الآني، فهذا الغنى المتغير والمتنامي للذائقة الإنسانية يعكس ما تقتضيه حساسية الفن من مسؤولية لم تكن ملحة كما

على الرغم من أن أسامة أنور عكاشة يستلهم في مسرحيته الناس اللي في التالت نص العائلة توت للهنغاري أوسطفان أوركيني، الذي قُدم مراراً على خشباتنا، فإنه يمضي به أبعد من الإعداد المسرحي

تبدأ، مساء اليوم، فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان دمشق للفنون المسرحية الذي يعقد مرة كل عامين، وقد بلغ من العمر ستة وثلاثين عاماً (توقف ستة عشر عاماً قبل أن يُستأنف العام 2004)، حيث انطلق في العام 1969

أفادت الجمعية المنظمة لمهرجان «سينما من سورية» في مرسيليا (جنوب فرنسا) بأن المخرج السوري عمر اميرالاي الذي دعي للمشاركة في المهرجان «منع» من الحضور لتقديم شريطين وثائقيين من اعماله.

كانت الأفلام الوثائقية السورية تقتصر على تصوير المواقع السياحية، فجاء عمر أميرالاي ليجعل من الفيلم التسجيلي لغة بصرية، وعملاً مثيراً للجدل. كاميراه تتوغل في المناطق المحرّمة، وتشتبك مع الواقع مباشرة.

يقدم لنا المخرج والناقد السينمائي فجر يعقوب فيلمه الروائي القصير ( البطريق) بلغة شاعرية تهتم بأدق التفاصيل وسيرتها في شهوة الصورة المعطاة، وتبدو حرارة اللغة اشد احتداماً في صياغة الحدث من الصورة نفسها احياناً