تفكيك جبهة النصرة الارهابية
لا يحتاج الامر الى عبقري او مخترع او الى كثير من المعرفة و الدراية لنكتشف انه لا يوجد موقع انترنت في الكرة الارضية الا و له صاحب او مالك للموقع و إسم الموقع لا يحتاج الامر الى اسحاق نيوتن لمعرفة ان هذا الصاحب او المشتري للموقع او لأسم الموقع قد يكون شركة او مؤسسة او شخص قام بشراء الاسم من شركات متخصصة بهذه العملية ثم ايضاً الموقع بحاجة سيرفر يستضيف عنوان الموقع و محتوياته و غالباً ما تكون الشركة التي باعت اسم الموقع تقدم خدمة استضافته و كل ذلك طبعاً لقاء مبالغ مالية تدفع سنوياً او كل سنتين او خمس سنوات الخ
و هنا ننتقل الى طريقة الدفع عند شراء اسم المواقع على الانترنت فهو بالكريدت كارد او ما يعرف بالعربي ببطاقة الائتمان و هذا الكارد اما ان يكون صادر من بنك باسم الشخص او صادر من البنك بإسم الشركة التي استعملته في شراء الموقع و دفع الالتزامات المترتبة عليها مثلاً : تجديد رخصة امتلاك اسم الموقع و خدمته
ثم هناك الاي بي ادرس و هو ما يشبه بصمة الانسان فلكل موقع عنوان كعنوان منزل المرء عندما يريدون زيارته ما عليهم الا ان يأخذوا البصمة او عنوان الاي بي ثم يتوجهون لزيارته
كم مرة سمعنا ان اجهزة الامن الاميركية و الاوربية استطاعت مثلاُ القاء القبض على هاكر قالوا نه اخترق مواقع حكومية او مواقع اقتصادية و تمت ملاحقة الهاكرز عبر الانترنت و تبين انه فلان الفلاني مقيم في الغرب او اوكرانيا الى ما ذلك من الاخبار التي سمعنا عنها
اذاً من المستحيل ابداً ان يتم شراء اسم موقع و عنوان له و بناءه و صيانته و تجديد ترخيصه و استضافة السيرفر الخاص و المخصص له الا عبر اشخاص لهم اسم حقيقي و عنوان حقيقي و حساب بنك حقيقي و كريدت كارد حقيقي صادر باسمهم و معرّف
و هنا نأتي الى المراد من هذه المقدمة : موقع جبهة النصرة التابع لمنظمة القاعدة الارهابية و الذي تستخدمه المنظمة الارهابية في نشر سمومها و اخبار عملياتها الارهابية و خططها و تتواصل مع افرادها و مؤيديها عبر موقعها و تهدد و تتوعد في سوريا بالقتل و سفك الدماء كله على موقعها المسمى
As-ansar.com
الولايات المتحدة الاميركية قامت بإدراج منظمة جبهة النصرة على لائحة المنظمات الارهابية و ربطتها بتنظيم القاعدة الارهابي و هذا يعني ان على اجهزة الامن و الاستخبارات العالمية كما يقول قرار الامم المتحدة التعاون لملاحقة المنظمة و قادتها و افرادها في كل مكان في العالم تطبيقاً لمقولة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش
اما ان تكون معنا او مع الارهاب
اذا كانت جهود الولايات المتحدة و دول العالم التي تحارب الارهاب حقيقية و ليست وهم و تريد محاربة الارهاب و تدعي ان ليس لديها معلومات عن جبهة النصرة فما عليها الا ان : فما عليها ان تمسك براس الخيط و بأهم جزء من اجزاء المنظمة الارهابية التس يستهدفونها و هو مواقعها و من يقف وراءها من اشتراها من يملكها من يديرها و من يخدمها و من يكتب فيها و من اين و ما هو عنوانه و كل ذلك يتم بسهولة شديدة و بمدة لا تتجاوز الساعات القليلة
هم يعلمون ذلك جيداً لكنهم لا يفعلون لأنهم جزء من المخطط و هم يدعمون تلك المنظمات الارهابية ابتداء من القاعدة و انتهاء بمنظمة جبهة النصرة و يسهلون لها عملياتها و عملية تجنيد اعضاء فيها عبر الانترنت و عملية نشر اخبارها و فيديوهاتها و بياناتها و هذا الامر ينطبق على حساباتهم على اليوتيوب و فايس بوك و تويتر غيرهم من المواقع التي تستعملها المنظمات الارهابية و منهم جبهة النصرة
و كلها تحت سيطرة الولايات المتحدة الاميركية و شركاتها و اجهزتها لا يتم انشاء موقع او ادخال كلمة او كتابتها فيها يمكن ان تُعجز اجهزتها الامنية عن معرفة من و اين و كيف و متى بالتحديد مهما حاول الفاعل المراوغة او التخفي فهناك امور لا يمكن ان تتم الا باستعمال الاسم الصريح و العنوان المؤكد
لدى البحث العام البسيط حول معلومات موقع
As-ansar.com
التابع لجبهة النصرة الارهابية ستجد المعلومات التالية بكل سهولة اسم الشركة التي باعت الاسم و هي شركة
Registrar: FastDomain Inc.
Provider Name....: FastDomain Inc.
اسم الموقع الذي تم شراءه :
Domain Name: AS-ANSAR.COM
تاريخ شراءه و مدة الشراء و تاريخ تجديد ملكية اسم الموقع
Created on..............: 2008-10-25 01:29:25 GMT
Expires on..............: 2013-10-25 01:29:25 GMT
Last modified on........: 2012-11-08 06:26:04 GMT
اسم المشتري المعلن و رقم عملية البيع في سجلات الشركة مع العلم ان لدى شركة تفصيل اكبر عن الاسم الكامل الذي لا يمكن ان يكون وهمي بسبب ارتباط العملية بالدفع
Registrant Info: (FAST-14724855)
adam
عنون المشتري و الدولة التي قام بشراء الموقع منها و لا يزال منذ اول يوم للشراء و حتى التجديد
spain
alicante, 06525
Spain
رقم هاتف المشتري ان كان شخص او شركة
Phone: +34.69562585
Email: ansarweb1@hotmail.com
اخر تاريخ للتجديد
عنوان الشركة التي باعت الاسم و تقوم بتخديم الموقع
FastDomain Inc
1958 South 950 East
Provo, Utah 84606
United States
Phone: +1.8014948462
Fax..: +1.8017651992
حالة الموقع و السيرفر المستضيف
Status: Active
Domain servers in listed order:
NS77.AS-ANSAR.COM
NS88.AS-ANSAR.COM
(بنفس الطريقة و بنفس السهولة يمكن الحصول على المعلومات المتعلقة بموقع حنين التابع لمنظمة القاعدة الارهابية و لجبهة النصرة هي في مصر مسجلة بإسم : حنين العربي
Registered through: FXDomains
Domain Name: HANEIN.INFO
Created on: 14-Nov-06
Expires on: 14-Nov-16
Last Updated on: 06-Jul-11
Registrant:
Haneen Al-Araby
bani swif
bani swif, none 322907
Egypt
Domain servers in listed order:
NS27.DOMAINCONTROL.COM
NS28.DOMAINCONTROL.COM
و موقع الجهاد العالمي التابع لها و موقع مؤسسة المنارة البيضاء للانتاج الاعلامي التابع لمنظمة القاعدة و جبهة النصرة حيث يتبين ان الشركة التي باعت الاسم و تحجز مكانه على شبكة الانترنت و تخدم موقع
Al Jahad.com
هي شركة في استراليا
Nobby Beach
null,QLD 4218
AU
Tel. +45.36946676
PrivacyProtect.org
هي معلومات متوفرة لكل العالم
الآن كل ما عليهم فعله هو الذهاب التى تلك العنواين و القبض عليهم التحقيق معهم و تفكيك منظمتهم و تقديمهم للقضاء لينالوا عقابهم على ارهابهم لكن لا اظن ان الدول الغربية و اجهزتها سيفعلون ذلك فهم لم يفعلوها مع مواقع منظمة القاعدة المباشرة على مدى 13 عاماً من محاربتهم لها كما ادعوا بل فضلوا الطريق الاطول و الاصعب و الاكثر كلفة ( لكنها مربحة لشركاتهم الصهيونية) فأحتلوا العراق و افغانستان بدلاً و كلفوا شعوبهم مئات مليارات الدولارات و نشروا الموت و الدمارفي كل العالم و لكنهم لم يقوموا بأبسط عمل يمكنهم من الامساك برؤوس تلك المنظمات و بضرب قاعدتها الاعلامية وشبكاتها و مواقع تواصلها التي تعمل على مدى ثلاث عشر عاماً و تجدد تراخيصها و تخدم تلك المواقع شركات اميركية دون ان يسال احد كيف يعقل هذا؟
لكن و مع ذلك لا مانع من ان تثير الدولة السورية الامر و تطرحه في الامم المتحدة عبر مندوبيها او الدول الصديقة و تطالب بملاحقة مالكي الموقع و التحقيق معهم و الكشف عن من يقف وراءهم سواء كانت اشخاص او منظمات او حتى دول
حتى يتم فعل ذلك لا يبقى امام الجيش العربي السوري و الشعب السوري الا القتال ضد هؤلاء الارهابيين و اتهام تلك المنظمات انها مجرد ادوات تابعة لمخابرا ت الدول الغربية تساعدها على سفك دماء العرب و السوريين رجالاً و نساء و اطفال و بمساندتها للصهيونية في حربها الازلية ضد سوريا
أوقات الشام
أبو الطيب الحلبي
إضافة تعليق جديد