العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يدخل يومه السادس حاصدا المزيد من الضحايا

دخل العدوان الإسرائيلي الممنهج على قطاع غزة يومه السادس اليوم مسجلا المزيد من المجازر والجرائم الوحشية بحق الفلسطينيين والتي أدت إلى سقوط أكثر من 18 شهيدا فلسطينيا منذ ساعات الفجر الأولى في وقت واصلت فيه المقاومة الفلسطينية الرد على آلة القتل الصهيونية بإطلاقها المزيد من الصواريخ على مواقع الاحتلال الإسرائيلي داخل فلسطين المحتلة عام 1948.
فقد استشهد صباح اليوم ثلاثة فلسطينيين في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على سيارة مدنية فلسطينية غرب دير البلح وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة معا الإخبارية الفلسطينية أن طائرات اباتشي إسرائيلية أطلقت صاروخا على سيارة من نوع مرسيدس بشارع البركة غرب دير البلح ما أوقع ثلاثة شهداء من عائلة واحدة هم تامر وأمين وصلاح بشير.
كما استشهدت صباح اليوم الطفلة راما الشندي البالغة من العمر عاما ونصف العام في غارة استهدفت أرض السرايا بمدينة غزة.
وفي بلدة القرارة جنوبي القطاع استشهد مزارعان فلسطينيان هما ابراهيم الأسطل وعمر الأسطل في غارة إسرائيلية على البلدة الواقعة شمال مدينة خان يونس كما أصيبت طفلة بجروح خطيرة.
كما استشهد المزارع عبد الرحمن العطار 50 عاما وهو من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة في غارة إسرائيلية.

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم مجزرة جديدة جراء قصفها لمنازل تعود إلى آل الزور وعزام والقطاطي في حي الزيتون ما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين بينهم طفل وفتاتان وأصيب أكثر من 40 آخرين 25 منهم أطفال والشهداء هم محمد إياد أبو زور 4 سنوات ونسمة أبو زور 19عاما وعاهد القطاطي 38 عاما وسحر أبو زور .
كما أصيب أربعة فلسطينيين فجر اليوم جراء قصف طائرات الاحتلال لمركز شرطة الشجاعية تم نقلهم إلى مستشفى دار الشفاء لتلقي العلاج.
وفي غارة أخرى أصيبت مسنة وسيدة بجراح في غارة إسرائيلية استهدفت المبنى الغربي لملعب فلسطين ما أدى إلى نشوب حريق في المبنى المستهدف وتضرر منازل الفلسطينيين المحيطة بالملعب.
كما جددت طائرات الاحتلال قصف منطقة الأنفاق على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر دون وقوع إصابات.
وقد استشهد سبعة فلسطينيين في وقت سابق من ساعات الفجر الأولى من اليوم السادس للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة كما أصيب أكثر من 20 فلسطينيا في سلسلة غارات على أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وفي التفاصيل استشهد الفلسطيني جلال نصر متأثرا بجراحه التي أصيب بها الليلة الماضية في الغارة التي استهدفت شقته عند دوار أبو شرخ بجباليا والتي أدت إلى استشهاد نجله حسين البالغ من العمر ثماني سنوات على الفور.
وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا يعود للفلسطيني محمود الحشاش بمدينة رفح ما أدى إلى استشهاد المسنة صبحة مهاوش الحشاش البالغة ستين عاما وإصابة ثلاثة آخرين وصفت جراحهم بالمتوسطة كما استهدف الطيران سيارة مدنية بالقرب من محطة العبادلة في شمال رفح ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين وأصيب ثالث بجراح وصفت بين المتوسطة والخطيرة وتم التعرف على أسماء الشهيدين وهما أحمد حسين الآغا وسيف صادق أحد قادة المقاومة سرايا القدس الميدانيين.
كما استشهد محمد سلامة جندية 31 عاما في غارة شنها طيران الاحتلال الحربي بالقرب من مسجد الاصلاح بحي الشجاعية.
وأعلن عن استشهاد المواطن عماد أبو حمدة 30 عاما متأثراً بالجراح الخطيرة التي أصيب بها في غارة استهدفته بالقرب من ميدان الشهداء بمخيم الشاطئ غرب غزة.
وبهذا يرتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الأربعاء الماضي إلى 87 شهيدا وأكثر من 700 جريح.
وفي تل الزعتر شمال غزة أصيب 15 فلسطينيا في غارة إسرائيلية استهدفت منزل أبو نضال العسكري وأدت إلى تدمير المنزل بالكامل.
كما استشهد فلسطيني إثر غارة للاحتلال استهدفت سيارة مدنية في بلدة تل الهوى جنوب قطاع غزة.
واستشهد فلسطيني متأثراً بجروح أصيب بها إثر غارة شنها طيران الاحتلال على مخيم المغازي.
كما أصيب طفل والمصور محمد أبو زيد الذي يعمل في التلفزيون الجزائري في غارة استهدفت مركز شرطة العباس.
بدورها قصفت زوارق الاحتلال الحربية شاطىء مدينة غزة بالقذائف كما شن الطيران غارة على مركز شرطة البحرية بدير البلح فيما أغارت الطائرات على موقع الشرطة البحرية التابعة للحكومة المقالة غرب بيت لاهيا دون وقوع إصابات.
وجددت الطائرات غاراتها على موقعي اليرموك والخيالة غرب غزة وموقع الجدار خلف أبراج الشيخ زايد شمال القطاع خلفت أضرارا مادية في منازل الفلسطينيين فيما قصف الطيران مناطق في حي الزيتون والشجاعية.
من جهتها استنكرت وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة المجازر الممنهجة ضد الفلسطينيين العزل في قطاع غزة والتي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس على التوالي.
وأكدت الوزارة في تصريح للناطق باسمها أشرف القدرة إن تزايد أعداد الشهداء و الجرحى من الأطفال يدلل على أن إسرائيل أعدت عدتها لقتل الأطفال الأبرياء في قطاع غزة معتبراً ذلك إفلاساً واضحاً لدى قادة الاحتلال في المساس بإرادة شعبنا و صموده.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قصف أمس برجا فيه مراكز إعلامية وصحفيون قبل ارتكابه مجزرة أدت إلى استشهاد 11 فلسطينيا من عائلة واحدة غالبيتهم من الأطفال.
وفي إحصائية أوردتها مصادر الاحتلال الإسرائيلي شن سلاح الجو التابع للاحتلال خلال ساعات الليلة الماضية ثمانين غارة ضد قطاع غزة.
فيما جددت المقاومة الفلسطينية ردها على العدوان الإسرائيلي وجرائمه الوحشية المتواصلة والتي تطال بمعظمها الأطفال والنساء بإطلاقها صباح اليوم صاروخا على إيلات جنوبي فلسطين المحتلة0 وكان انفجاران هزا أيضا إيلات مساء أمس في أول استهداف للمنطقة.
كما أعلنت المقاومة الفلسطينية قصف مواقع للاحتلال في المجدل بخمسة صواريخ غراد وعسقلان وساحلها بصواريخ أخرى.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية صواريخ على مدينة بئر السبع ومستوطنتي أشكول وملات ملوخي فيما أعلن إعلام الاحتلال سماع دوي انفجار في أسدود.
وفي حصيلة أطلقت المقاومة الفلسطينية 1039 قذيفة صاروخية على مواقع الاحتلال منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يوم الأربعاء الماضي ردا على جرائمه الوحشية.
كما انفجرت عبوة ناسفة في إيلات جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة وإصابة سائق جرافة إسرائيلي مع تضرر الجرافة.

صواريخ المقاومة ترغم الاحتلال على تعديل مسارات الطائرات المدنية
وأجبرت صواريخ المقاومة الفلسطينية سلطات المطارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي على تعديل مسارات الطائرات المدنية التي تستخدم المطار الدولي قرب تل أبيب .
وأكد رئيس ما يسمى بهيئة الطيران المدني الإسرائيلي جيورا روم اليوم في تصريح نقلته رويترز أن القواعد الجديدة في المطار طبقت منذ يوم السبت الماضي بعد ان وضع الجيش بطارية صواريخ اعتراضية في إطار نظام القبة الحديدية قرب تل أبيب .
وأطلقت المقاومة الفلسطينية صواريخ عدة على تل أبيب كما قصفت أمس مستوطنة أسدود بخمسة صواريخ غراد ومستوطنة كفار عزاب بخمسة صواريخ 107 واستهدفت كذلك بارجة حربية إسرائيلية قبالة سواحل غزة بخمسة صواريخ.

إلى ذلك أعلنت قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية توحدها تضامنا مع قطاع غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي وأكدت ضرورة إنهاء الانقسام بين الفلسطينيين.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن قيادات من حركات فتح وحماس والجهاد الإسلامي في رام الله بالضفة الغربية تقدمت مظاهرة دعت اليها القوى الوطنية بمدينة رام الله تضامنا مع قطاع غزة ورفع خلالها العلم الفلسطيني وحده.
وأكدت الكلمات التي ألقاها القياديون من الفصائل الثلاث أن من يتحدث عن الانقسام بين الفلسطينيين بعد العدوان الذي تتعرض له غزة هو مجرم وخائن مشددة على ضرورة وأد الانقسام وبداية برنامج نضالي وطني في مواجهة الاحتلال على قلب رجل واحد.
ولفتت الكلمات إلى أهمية إعادة صياغة منظمة التحرير الفلسطينية بما يضمن وجود حماس والجهاد فيها وقالت إن الدم الذي يسيل في غزة يجب أن يوحد الفلسطينيين تحت مظلة واحدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وشاركت قيادات عليا من الفصائل الفلسطينية في المظاهرة التي سارت في شوارع مدينة رام الله بينهم القيادي في حركة فتح اللواء جبريل الرجوب والقيادي في حركة حماس محمود الرمحي والقيادي في الجهاد الاسلامي سعيد نخلة.

في السياق نفسه كشف موقع سكاي نيوز أن العدوان الجائر الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر يكلف سلطات الاحتلال 400 مليون دولار يوميا.
وأضافت سكاي نيوز أن خسائر منظومة القبة الحديدية التي تتفاخر بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي قاربت عشرين مليون دولار.
وبحسب وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك فإن منظومة القبة الحديدية أطلقت أكثر من 350 صاروخا لاعتراض الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية أي بتكلفة 20 مليون دولار علما أن قيمة صاروخ القسام لا تتجاوز المئة الدولار وصاروخ غراد 1100 دولار.
أما تكلفة منظومة القبة الحديدية الواحدة فتتجاوز 200 مليون دولار كما نصب الجيش القبة الخامسة في النقب والسادسة في منطقة تل أبيب.
ووصلت تكلفة جنود الاحتياط الأربعين ألفا الذين جندتهم قوات الاحتلال حتى اليوم إلى 760 ألف دولار.
وفى حصيلة أطلقت المقاومة الفلسطينية 1039 قذيفة صاروخية على مواقع الاحتلال منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يوم الاربعاء الماضي ردا على جرائمه الوحشية.
وإلى ذلك دخل العدوان الإسرائيلي الممنهج على قطاع غزة يومه السادس اليوم مسجلا المزيد من المجازر والجرائم الوحشية بحق الفلسطينيين والتي أدت إلى سقوط اكثر من 18 شهيدا فلسطينيا منذ ساعات الفجر الأولى في وقت واصلت فيه المقاومة الفلسطينية الرد على آلة القتل الصهيونية بإطلاقها المزيد من الصواريخ على مواقع الاحتلال الإسرائيلي داخل فلسطين المحتلة عام 1948.

وأدان الحزب الشيوعي السلوفاكي العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وصمت المجتمع الدولي حياله وعدم تحركه لوقف هذا العدوان محذرا من أن القطاع يتعرض لهجوم همجي حيث لا يتورع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن القيام بأي شيء في هذا العدوان.
وأعرب الحزب في بيان له اليوم عن دعمه لكفاح الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي من أجل إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية مؤكدا أن هذا العدوان يشكل جزءا من التوجه العدواني العام لإسرائيل وحلفائها ولاسيما الولايات المتحدة ضد الفلسطينيين وسورية وإيران بدعم نشط من السلطات في السعودية وقطر وتركيا.
ودعا الحزب الحكومة السلوفاكية إلى إلغاء تعاونها العسكري مع إسرائيل كنوع من الاحتجاج على هذا العدوان ضد مواطني قطاع غزة.

كما أدانت نقابة المحامين اليمنيين وبشدة الاعتداء الغاشم والآثم الذي تشنه قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المواطنين الفلسطينيين والذي يشكل جريمة جديدة من جرائم الحرب التي اعتاد العدو الصهيوني المحتل على ارتكابها بكل وحشية ضد أبناء القطاع الذين يعانون من حصار جائر طويل في ظل تواطؤ دولي مخز وصمت عربي مهين.
واستنكرت النقابة جرائم الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني خاصة أن هذا الموقف المتخاذل للأسرة الدولية ممثلة بهيئة الأمم المتحدة يفقدها مبرر وجودها ويفضح سياسة الكيل بمكاييل مختلفة التي تنتهجها جراء هيمنة بعض القوى الداعمة للاحتلال الصهيوني والزعم بأن ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني من اعتداء وجرائم حرب هو دفاع في مواجهة أصحاب الأرض المحتلة.
وأهابت النقابة بكافة الشعوب والقيادات العربية والإسلامية والهيئات والمنظمات العربية والدولية الوقوف بقوة بكل ما تملك إلى جانب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة تلك العربدة والاعتداء الغاشم والجبان الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني والعمل وبسرعة على إيقافه ومد يد العون بكل ما يلزم للفلسطينيين في قطاع غزة وفك الحصار عنهم.
كما دعت النقابة هيئة الأمم المتحدة إلى النهوض بمسؤولياتها ولو لمرة واحدة في مواجهة تلك العربدة الإسرائيلية حتى لا تفقد مبرر وجودها مؤكدة تضامنها ووقوفها مع الأبطال المرابطين بقطاع غزة ومع كافة أفراد الشعب الفلسطيني حتى نيل كافة حقوقهم المشروعة واستعادة أراضيهم المحتلة.

من جهتها دعت الصين للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتجنب اتخاذ أي إجراءات لتصعيد الوضع فيه مؤكدة من جديد موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني .
وحثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونيينغ في مؤتمر صحفي اليوم نقلته وكالة شينخوا الصينية جميع الأطراف وخاصة إسرائيل لإظهار أقصى درجات ضبط النفس والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وتجنب اتخاذ أي إجراءات لتصعيد الوضع .
وكانت الصين ساندت طلب الفلسطينيين للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية مؤكدة أن هذا الأمر يشكل حقا ثابتا يمكن أن يتحول إلى عامل سلام في المنطقة .

كما دعا وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي اليوم المجتمع الدولي إلى موقف حازم وشجاع لوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة الذي خلف عشرات الشهداء والجرحى.
وقال مدلسي في حديث إلى إذاعة الجزائر الحكومية " انه لابد من اتخاذ موقف شجاع وحازم من قبل المجتمع الدولي لوقف هذا الاعتداء الهمجي وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في إقامة دولته المستقلة وفقا لحدود 1967 وعاصمتها القدس ".
وأكد مدلسي أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يندرج ضمن مسلسل إسرائيلي مبني على زيادة عمليات القتل والاستيطان ضد الشعب الفلسطيني الذي لا يطالب إلا بحقه في الوجود والعيش الكريم على أرضه.
ودعا إلى ضرورة توحيد صفوف كل الفصائل الفلسطينية معتبرا ذلك مسألة هامة في اتجاه تشكيل الدولة الفلسطينية المنشودة. كما وصف خطة الفلسطينيين لتقديم طلب رسمي من أجل التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول عضوية فلسطين في الهيئة الأممية بالخطوة الهامة والمميزة نحو إقامة الدولة الفلسطينية.
وقال مدلسي "إن الجزائر التي احتضنت القضية الفلسطينية واحتفلت بالذكرى 24 لإعلان الدولة الفلسطينية ستبقى وفية لمبدئها وستظل إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يتمكن من استرجاع سيادته على أرضه مشيرا إلى أن الجزائر تعتزم تقديم مساعدات لسكان غزة".

من جهتها, أكدت ليلى شهيد المفوضة العامة لفلسطين لدى الاتحاد الأوروبي اليوم ان المجتمع الدولي يتحمل ايضا المسؤولية عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لانه تساهل حيال احتلال عسكري لا يحتمل بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية ا ف ب عن المفوضة قولها في تصريح لها لاذاعة آر تي ال ان جزءا من المسؤولية يقع على المجتمع الدولي لانه يتساهل حيال هذا الانتهاك غير المقبول من إسرائيل التي تشكل أفضل زبون تجاري واقتصادي ودبلوماسي لأوروبا.

المصدر: وكالات