مفتـاح «حـق العـودة» يـروي قصتـه فـي برليـن

10-05-2012

مفتـاح «حـق العـودة» يـروي قصتـه فـي برليـن

أنزل مفتاح العودة الضخم الذي زين بوابة مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم في الضفة الغربية متجهاً الى المانيا ليكون المتحدث باسم الشعب الفلسطيني في معرض بينالي برلين. مفتاح (حق العودة) على بوابة مخيم عايدة في الضفة الغربية. (عن الانترنت) بدأ المفتاح الضخم رحلته الى فناء معرض بينالي برلين في آذار الماضي حيث يتوقع ان يزور أكثر من مليوني شخص هذا المعرض. ويزن المفتاح طناً ويبلغ طوله تسعة امتار من الصلب، شارك في صنعه لاجئون فلسطينيون من مركز شباب عايدة الاجتماعي في بيت لحم.
وقال الصحافي الفلسطيني علي اللحام: «لمدة شهرين سيكون هذا المفتاح المتحدث باسم الشعب الفلسطيني وعن حق العودة عموما في دول اوروبا وتحديداً في المانيا». وزار رئيس البعثة الديبلوماسية الفلسطينية في برلين صلاح عبد الشافي المعرض وتفقد المفتاح الضخم الذي وصـــفه بأنه رمز لجزء من التاريخ الفلسطيني. وقال عبد الشــافي: «المفتاح جزء من الذاكرة الفلسطينية.. ونقل هذه القطعة الفنية إلى برلين يروي قصة فلسطين».
وفي برلين أيضا، تحدث مدير مركز شباب عايدة منذر عمايرة الذي يتدلى مفتاح قديم من عنقه، قصة المفتاح وهو المفتاح الأصلي الذي ورثه عن أبيه وجده. وقال: «هذا هو المفتاح الأصلي الذي حصلت عليه من جدي. عندما طرد جدي من أرضه وعندما هدموا منزله احتفظ بالمفـــتاح آملا العــودة يوما إلى بيته. ثم أعطى المفتاح بعد ذلك إلى والدي. وبعـــد وفــاة والدي حصلت أنا على المفتاح وأحتفظ به وأحلم بالعودة إلى وطني».
وعبرت الزائرة البولندية للمعرض كاسيا كاسيكا ان المفتاح يعني الفتح ومع كلمة العودة يصبح المعنى أن شيئا ربما يفتح مجددا بالمفتاح فكيف اذا كان بهذه الضخــامة. إذا نحن هنا لنفتح شيئا لا في الفن فحسب بل في قلوبنا وعقولنا ايضا. هذا هو ما شعرت به عندما رأيته هنا.
وسيستمر عـــرض المفتاح حتى نهاية معرض بينالي برلين في الأول من تموز. وتلقى المفتاح بالفعل دعوات من عدة دول أخرى للمشاركة في معارض فنــية منها بلجيكا وتركيا.


(رويترز)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...