روسيا وجورجيا «تعيدان» فتح حدودهما البرية
أعلنت موسكو وتبليسي، أمس، أنهما ستعيدان فتح الحدود بينهما، بعد 3 أعوام على إغلاقها، بالرغم من قول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن «الحكومة الجورجية الحالية تشكل خطراً على امن المنطقة».
وأعلنت نائبة وزير الخارجية الجورجي نينو كالاندادزه أن روسيا وجورجيا اتفقتا على إعادة فتح حدودهما البرية. وأضافت إن البلدين، اللذين دارت بينهما حرب في آب عام 2008 ولا تزال العلاقة متوترة، توصلا إلى اتفاق لإعادة فتح مركز «فيرخني لارس» الحدودي المغلق منذ عام 2006. وهذا هو المعبر الوحيد بين البلدين خارج اوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، الجمهوريتين اللتين اعترفت موسكو باستقلالهما عن جورجيا.
كما أعلن المكتب الصحافي للوكالة الفدرالية لتجهيز الحدود الدولية الروسية، في بيان، أنه من الممكن إعادة فتح المعبر في الأول من آذار المقبل.
ونقلت وكالة «نوفوستي» عن لافروف قوله، في ختام محادثاته مع نظيره الأبخازي سيرغي شامبا في موسكو، إن «الحكومة الجورجية الحالية تشكل خطراً على أمن وسلامة المنطقة، وهذا الخطر أظهرته جورجيا على أرض الواقع في آب عام 2008 بحرب دامية ضد أوسيتيا الجنوبية وقوات حفظ السلام الروسية في المنطقة، وضد روسيا الاتحادية. نفعل حاليا كل شيء حتى لا تتكرر تلك الحرب لاحقاً، ونأمل من الذين ما زالوا مستمرين في أعمال إعادة تسليح الجيش الجورجي، أن يتفهموا ماذا يفعلون، وأن يكبحوا جماح جورجيا من القيام بمغامرات جديدة».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد