مصير غامض لسفينة روسية بالأطلسي

14-08-2009

مصير غامض لسفينة روسية بالأطلسي

لا يزال الغموض يكتنف مصير سفينة روسية تجارية مسجلة في مالطا فقدت في مياه المحيط الأطلسي عندما كانت متجهة إلى ميناء بجاية الجزائري حاملة شحنة من الأخشاب.

واختفت سفينة الشحن آركتيك سي التي كانت تحمل شحنة تزيد قيمتها على مليون دولار في 28 يوليو/تموز، وهي في طريقها إلى الميناء الجزائري لترسو فيه في الرابع من أغسطس/آب، ولكن الاتصال انقطع بأفراد طاقمها المكون من 13 شخصاً وجميعهم بحارة روس، منذ الأول من أغسطس/آب الجاري.

ويعتقد أن آخر اتصال أجرته كان من المحيط الأطلسي قبالة سواحل فرنسا.

وزادت المخاوف بشأن سلامة الطاقم الروسي بعد أن قالت السلطات البحرية المالطية إنها تلقت تقارير بأن رجالا مسلحين ملثمين صعدوا على متن السفينة متنكرين في هيئة رجال شرطة مكافحة المخدرات في المياه السويدية في 24 يوليو/تموز.

وقالت السلطات السويدية إن أجهزتها الأمنية لا صلة لها بهذا الأمر. فيما أكدت مالطا أن أعضاء الطاقم تعرضوا للهجوم وقيدوا وكممت أفواههم وعصبت أعينهم وبعضهم أصيبوا بإصابات خطيرة.

وأعلنت الشرطة الدولية (الإنتربول) الأربعاء أن السفينة ربما اختطفها قراصنة لكي يستخدموها بعد تغيير مظهرها واسمها.

ولكن رئيس تحرير دورية سوففراتشت الملاحية الروسية ميخائيل بويتنكو قال إن السفينة ربما كانت تحمل شحنة سرية غير معروفة لمالكيها أو مشغليها. وأوضح "أعتقد أن هناك على الأرجح شحنة سرية على هذه السفينة ليست جنائية ولكنها سرية، وهناك طرف ثالث لا يريد أن تصل الشحنة إلى الطرف الآخر، وعليه فإن هذه العملية المتطورة بدرجة كبيرة كانت معدة".

وأضاف "لا أعتقد أن قراصنة خطفوا السفينة لكن الحادث تشتم منه رائحة تدخل دولة".

وأمر الكريملين السفن الحربية الروسية بالمشاركة في البحث عن السفينة آركتيك سي التي تبلغ حمولتها 4000 طن وطولها 98 مترا، وأثار مصيرها حيرة السلطات البحرية في مختلف أنحاء أوروبا وشمال أفريقيا.

يذكر أن هذا هو أول حادث اختطاف من نوعه في شمال أوروبا خلال 60 عاماً.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...