دمشق: 40 وزير خارجية في اجتماع المؤتمر الإسلامي السبت المقبل

21-05-2009

دمشق: 40 وزير خارجية في اجتماع المؤتمر الإسلامي السبت المقبل

كشفت مصادر دبلوماسية  في دمشق أمس، أن أكثر من 40 وزير خارجية سيشاركون في أعمال الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي الذي تستضيفه العاصمة السورية السبت المقبل.
وقالت المصادر إن من أبرز المشاركين وزراء خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل، والعراق هوشيار زيباري، وتركيا أحمد داود أوغلو، وإيران منوشهر متكي، بالإضافة إلى وزراء الخارجية العرب، باستثناء المصري أحمد أبو الغيط، الذي تنوب عنه مساعدته لشؤون المنظمات والهيئات الدولية نائلة جبر.
ومن المقرر أن تبدأ الوفود بالوصول إلى دمشق اليوم وغدا. ويتوقع حضور الرئيس بشار الأسد افتتاح المؤتمر، الذي يعقد تحت شعار «نحو تعزيز التضامن الإسلامي»، صباح السبت. ويخصص يوم الأحد لجلسات عصف ذهني على مستوى الوزراء لمناقشة كيفية تعزيز الاستقرار في الدول الإسلامية وتعزيز فرص السلام في الشرق الأوسط، على أن يختتم المؤتمر الاثنين ببيان ختامي.
ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية 57 دولة إسلامية، أو من ينوب عنهم، بالإضافة إلى وفود تمثل خمس دول أخرى تتمتع بصفة مراقب في المنظمة، منها روسيا التي ستشارك عبر وزير خارجيتها سيرغي لافروف، الذي يصل غدا إلى دمشق.
وأشار بيان للمنظمة، في جدة، إلى أنه سيتم خلال الاجتماع بحث قضايا سياسية عديدة، أبرزها مسألة الصراع العربي الإسرائيلي، حيث ستحتل تطورات الأوضاع في القدس المحتلة والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة عليها صدارة المباحثات إضافة إلى بحث الوضع الحالي لعملية السلام والجولان المحتل واستمرار احتلال إسرائيل لأراض لبنانية.
وأعلنت المنظمة ان الوزراء سيبحثون في «مشروع حول الدور المقبل للمنظمة في حفظ السلام وتسوية النزاعات بين الدول الاعضاء». وأوضحت «ان هذا المشروع يأتي من حاجة العالم الاسلامي الى قوة حفظ سلام، لان عدداً كبيراً من النزاعات تجري فيه ولان الدول الاعضاء هي من كبار المساهمين في قوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة».
من جهة ثانية، تضاربت التقارير حول ما إذا كانت روسيا أذعنت لضغوط إسرائيل لوقف بيع سوريا مقاتلات اعتراض من طراز «ميغ 31 أي».
ونقلت صحيفة «كومرسانت» الروسية عن مصادر في أوساط الصناعة العسكرية إن موسكو جمدت عقدا، وقع في دمشق بداية العام 2007، لبيع 8 مقاتلات «ميغ 31 اي» لسوريا اثر ضغوط مارستها إسرائيل.
غير أن وكالة «نوفوستي» نقلت عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية قوله إن العقد لم ينفذ، لان دمشق لم تكن تملك الموارد المالية الكافية لشراء هذه المقاتلات، فيما نفى متحدث باسم شركة «ميغ» لانترفاكس وجود مثل هذا العقد. وقال «لم يوقع أي عقد لتسليم سوريا مقاتلات ميغ ـ31 اي»، مضيفا ان وسائل الإعلام «ألغته العام 2009» بعدما أعلنت عن توقيعه العام 2007.

المصدر: السفير+ وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...