"إسرائيل" تتحدث عن إحباط عملية تفجير في حيفا

اعتبر رئيس الوزراء “الإسرائيلي” ايهود أولمرت، أمس، ان محاولة تفجير السيارة المفخخة قرب مدينة حيفا عملية تفجيرية بكل معنى الكلمة. وقال أولمرت، لدى افتتاحه الاجتماع الأسبوعي لحكومته، إنه “تم أمس (الأول) منع كارثة كبيرة في حيفا والحديث يدور عن عملية تفجيرية بكل معنى الكلمة”.

ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر في الشرطة “الإسرائيلية” قولها إن حجم العبوة الناسفة التي كانت موجودة في السيارة المفخخة كان 100 كيلوغرام من المواد المتفجرة وليس 40 كيلوغراما كما ذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية” في وقت سابق.

وأضافت الشرطة أن السيارة كانت في موقف للسيارات يقع تحت دور السينما في المجمع التجاري “ليف همفراتس” في خليج حيفا الذي يشمل 23 قاعة لعرض أفلام السينما وأنه لو انفجرت السيارة لكانت أدت إلى انهيار موقع دور السينما. وقال أولمرت إنه “بعد التحقيق تبين أن العملية دبرتها شبكة وصفها ب “إرهابية” عملت بأساليب ذكية من أجل تنفيذ عملية تؤدي إلى سقوط عدد كبير من القتلى”.

وأضاف أن “محاولات المنظمات الإرهابية لتنفيذ عمليات تفجيرية مستمرة فيما احدى القواعد الأساسية لانطلاقها هي (الضفة الغربية) حيث تسعى حماس إلى تعزيز قدراتها وتنفيذ عمليات إرهابية”.

من جانبه، قال وزير الحرب ايهود باراك قبيل اجتماع الحكومة إن المنظمات التي وصفها ب “الإرهابية” تواصل محاولاتها في تنفيذ عمليات.

وكانت “إسرائيلية” وأولادها قد سمعوا في وقت متقدم من الليلة الماضية، دوي انفجار في موقف للسيارات تابع للمجمع التجاري “ليف همفراتس”، واستدعى أمن المجمع الشرطة التي عثر خبراء المتفجرات فيها على مواد متفجرة موضوعة داخل أكياس نفايات في صندوق السيارة.

وتعتقد الشرطة أن خللا منع حدوث انفجار كبير ومدمر وأن الانفجار الصغير كان يجب أن يؤدي إلى تفجير الكمية الكبيرة من المتفجرات.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الشرطة رفعت حالة التأهب في صفوف قواتها بعد العثور على السيارة المفخخة التي تبين من تحقيق أولي أنها لمواطنة من القدس، وتعتقد الشرطة أنها مسروقة فيما أعلن تنظيم “أحرار الجليل” مسؤوليته عن محاولة التفجير انتقاما لهدم البيوت في القدس ومحرقة غزة. 

المصدر: يو بي آي