مهرجان دمشق السينمائي يختتم اليوم
يسدل الستار مساء اليوم على مهرجان دمشق السينمائي السادس عشر بعد تنافس محموم بين 24 فيلماً شاركت في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ومن عدة دول عربية وأجنبية
وتتجه أنظار المهتمين بالشأن السينمائي إلى مسرح دار الأسد للثقافة والفنون مكان حفل الاختتام وتوزيع الجوائز ورغم أن رئيس لجنة التحكيم الفرنسي ايف بواسيه قد أكد أن الأفلام المتسابقة لم تحوِ تحفة فنية على حد قوله إلا أن النقاد والمتابعين يرون أن هناك أفلاماً كانت على مستوى فني عالٍ شاركت في المسابقة وأغلب العيون تتجه إلى الفيلم الإيراني (أغنية العصفور الدوري) للمخرج مجيد مجيدي متوقعة أن يحصل على جائزة أفضل فيلم، والمعلومات التي رشحت تشير إلى تعاطف واهتمام اللجنة بهذا الفيلم الذي نال الإعجاب من قبل كل مشاهديه.
ولم ينل فيلم (قوارير مستعادة) للمخرج التشيكي يان سفيراك على قدر كبير من إعجاب المتابعين للشأن السينمائي رغم أن مخرجه سبق له الحصول على أوسكار أفضل فيلم أجنبي عام 1996.
وبعيداً عن مسابقة الأفلام العربية التي شاركت في المسابقة الرسمية فإن حظوظ هذه الأفلام تبدو ضئيلة بالحصول على الجائزة الذهبية وهي أفلام (حسيبة وأيام الضجر) من سورية، (خلطة فوزية) و(صياد اليمام) من مصر، و(جنون) من تونس، و(عيد ميلاد ليلى) من فلسطين وربما يحصل أحدها على الجائزة الفضية أو البرونزية وتبقى أفلام (أنشودة طوكيو) الياباني و(صمت لورنا) للثنائي البلجيكي جان بيير ولوك داروين على قائمة الترشيح للحصول على الجائزة الأولى في المهرجان وبينما تضاربت الآراء حول هوية الفنانة التي تستحق جائزة أفضل ممثلة في المسابقة الرسمية إلا أن حظوظ الفنانة سلاف فواخرجي تبدو معقولة للحصول عليها عن مشاركتها بفيلم (حسيبة).
ويتوقع المراقبون ألا تخضع جوائز المهرجان لسياسة التسويات و(تبويس الشوارب) فالمهرجان ينشد الحصول على اعتراف دولي ويستعد لحجز مكان له على خريطة المهرجانات المهمة على مستوى العالم ابتداء من الدورة القادمة.
محمد أمين
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد