ساركوزي يطالب دمشق الابتعادعن طهران
دافع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم السبت عن قراره دعوة الرئيس بشار الأسد لقمة في باريس لكنه دعا دمشق لأن تنأى بنفسها عن ايران وبرنامجها النووي.
وقال ساركوزي للصحفيين "أبلغت السيد بشار الأسد بأنه اذا سمحت سوريا للعملية الرئاسية بالمضي في مسارها سنستأنف الاتصالات. وقد استأنفنا الاتصالات."
وقال "ينبغي أن تنأى سوريا بنفسها بقدر الإمكان عن ايران في سعيها من أجل الحصول على سلاح نووي. بدءا من هذه اللحظة العملية ستتواصل". ولم يوضح ما هي العملية التي يشير اليها.
واتفق بوش في الرأي أنه ينبغي على سوريا أن تقطع علاقاتها مع ايران.
وقال "رسالتي (الى سوريا) ستكون الكف عن التعامل مع الايرانيين والكف عن إيواء الارهابيين."
وأضاف أنه يتعين على سوريا أيضا "أن توضح لحلفائها الايرانيين أن الغرب جاد عندما نتحدث عن منعهم من تعلم كيفية تخصيب ( اليورانيوم) وهي الخطوة الاولى والاساسية لتطوير قنبلة."
وتنفي ايران بشدة أنها تريد تطوير أسلحة نووية وتقول ان برنامجها النووي لا يرمى سوى لتوليد الكهرباء.
وأصدر مجلس الأمن الدولي ثلاثة قرارات بفرض عقوبات على طهران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم وهي العملية التي ينتج عنها الوقود النووي الذي يمكن استخدامه اما في محطات توليد الكهرباء أو ربما في انتاج قنابل.
ووضعت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين الى جانب ألمانيا عرض حوافز جديدا لاقناع ايران بالتخلي عن التخصيب.
لكن متحدثا باسم الحكومة الايرانية استبعد أي وقف للعملية بعد فترة قصيرة من تسليم العرض لطهران يوم السبت.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد