عدادات نقود تأكل أجزاء من العملة الورقية
وردت شكاوى عدة من أشخاص في دمشق حول تآكل أو اقتطاع أجزاء من العملة الورقية بسبب استخدام عدادات النقود في أغلبية المحال التجارية، لتصبح غير صالحة للتداول مؤكدين أن الباعة يرفضون أخذها منهم بهذا الشكل.
وهنا، يوضح مشتكٍ أنه ذهب لاستلام حوالة من إحدى شركات الحوالات في دمشق، وتفاجأ أن هناك ما يقارب 10 آلاف ل.س سورية من فئة الـ 2000 ل.س ممزقة من طرفها، وعندما طلب من الموظف استبدالها رفض ذلك بحجة أنها صالحة للتداول.
ويشرح آخر أنه حصل على النقود من إحدى المراكز الطبية في دمشق التي تستخدم عدادات النقود وأخبروه أن هناك مشكلة فيها فاقتطعت أجزاء من العملة الورقية لكنها صالحة للتداول.
كما بينت مشتكية أخرى أن أصحاب وسائل النقل العامة (السرافيس) يمتنعون عن أخذ العملة الممزقة ويطلبون استبدالها بأخرى صحيحة، علماً أنهم في بعض الأحيان يعيدون للركاب نقود ممزقة أو أحد أطرافها غير موجود.
ولفت (أبو سليم) صاحب وسيلة نقل عامة (سرفيس) إلى أنه يستبدل العملة الممزقة من الكازيات عندما تصله رسالة تعبئة المازوت، مشيراً إلى أن “أصحاب الكازيات بإمكانهم إعادة هذا العملة إلى مصرف سوريا المركزي واستبدالها”.
ومن جهته، أكد (وسام) مصلح عدادات نقود ورود حالات تستوجب إصلاح العدادة بسبب تمزيقها النقود، مبيناً أن أي قطعة بحاجة للصيانة بشكل دوري وخصوصاً إن كان يتم استخدامها بشكل يومي وكبير، مبيناً أن “تمزيق أحد أطراف النقود داخلها يعود إلى خلل تقني ويجب إصلاحه، ولا يمكن تحديد السبب حتى يتم فحصها”.
يذكر أن مصدر في مصرف سوريا المركزي أوضح سابقاً أنه يمكن استبدال العملة المتضررة أو القديمة والمهترئة من المصرف.
كما أكد المركزي سابقاً على صفة التداول القانوني والقوة الإبرائية لجميع فئات العملة السورية سواء النقود من الفئات الصغيرة أم الأوراق النقدية المصدرة أصولاً، علماً أن المركزي يقوم بسحب الأوراق النقدية التالفة من كافة الفئات والاستعاضة عنها بأوراق جديدة من ذات الفئة أو من فئة أخرى بحسب حاجات التداول، وفي حال عدم قبول أي فئة من الفئات النقدية من قبل أي جهة كانت يمكن تقديم شكوى أصولية إلى مصرف سوريا المركزي تتضمن كافة التفاصيل.
اثر برس
إضافة تعليق جديد