لماذا داهمت السلطات المصرية شركات رجال الأعمال السوريين؟
تم تداول خبر على منصات التواصل الاجتماعي يفيد بتنفيذ السلطات المصرية عمليات مداهمة لشركات ومصانع تابعة لرجال أعمال سوريين في مصر
وفي تعقيبه على هذه التقارير، أوضح المهندس خلدون، رئيس مجلس تجمع رجال الأعمال السوريين في مصر، أن الحملة ليست استهدافًا مباشرًا للسوريين أو لمصانعهم فقط، بل هي جزء من حملة شاملة تستهدف السوق السوداء والأشخاص الذين يعملون في مجال تحويل العملات.
وأوضح أن الحملة طالت أقل من عشرة سوريين، بينما تم استهداف مئات المصريين.
وربط المهندس هذه الحملة بتعديلات قام بها البنك المركزي المصري مؤخرًا في أسعار صرف الدولار، بهدف التخلص من السوق السوداء وتثبيت الأسعار.
وأشار إلى أن تحسن الوضع سيعيد الاستقرار إلى الأسواق والاقتصاد بشكل عام.
وأكد المهندس أن رجال الأعمال السوريين ما زالوا متصلين بوطنهم ويسعون لإعادة تشغيل مصانعهم وأنشطتهم، سواء بالتواجد الشخصي أو من خلال الاتصالات عن بعد.
وأشار إلى أن العودة ليست ممكنة بشكل جماعي بسبب العوائق السياسية والاقتصادية، وليس بسبب نقص الموارد كما يُشاع، ولكنه أكد أنها تظل ممكنة على المستوى الفردي.
وأشار إلى بعض الصناعيين الذين لم يغلقوا مصانعهم على الرغم من وجودهم خارج البلاد، مطالبًا الجهات المعنية بدعم استمرارية عملهم.
وختم حديثه بالإشارة إلى مساهمة تجمع رجال الأعمال السوريين في مصر في تقديم المساعدات الإنسانية، بما في ذلك توزيع ملابس وأحذية وغطاء للرأس ومستلزمات صحية، وأكد على استمرار تقديم المساعدات خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات مستمرة منذ أربع سنوات.
أثر برس
إضافة تعليق جديد