خلافات الأحزاب الكردية تتوسع في الحسكة

أحرق مجهولون يعتقد أنهم من أنصار “قوات سوريا الديقراطية -قسد” سيارة عضو مايسمى “محلية سنجق للمجلس الكُردي المعارض”، هاشم عبدالإله محمــد، في قرية خزنة، شرق القامشلي بنحو 20 كم ،ضمن توسع دائرة الاعتداءات على معارضي “قسد” من الأحزاب الكردية المرتبطة هي الأخرى بتركيا و إقليم شمال العراق.

ونشــرت صفحة مايسمى”المجلس المحلي في القحطانية” عبر موقع الفيس بوك صوراً للسيارة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنّ صاحبها عضو محلية سنجق وممثل حركة الشباب الكــَرد، ولفتت الصفحة إلى أنّ الحادثة وقعــت بحدود الساعة الثانية بعد منتصف ظهر يوم الخميس 9 أيلول 2021م.

وبحسب ما أفاد به مصدر محلي لـموقع ”أثر برس ” فقد تعرض والد هاشم، من قبل عناصر تنظيم الشبيبة الثورية ( جوانن شورشكر)، التابع لحزب الاتحاد لقوات”قسد” قبل نحو عام.

وسبق إحراق السيارة في قرية خزنة، كتابة شعارات تخوينية على جدران مكتب محلية القحطانية، وعلى جدران في سوق البلدة، واتهم المجلس المحلي في بيان تنظيم “جوانن شورشكر” التابع لـ”قسد” بكتابة تلك الشعارات.

يُذكر أنّ انتهاكات تنظيم “جوانن شورشكر” ازدادت خلال شهري آب و أيلول بشكلٍ كبير، وشملت خطف مجموعة من الأطفال القاصرين في القامشلي وحرق وتدمير عدد من مقرات الأحزاب الكردية المعارضة له ومنها “مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في عامودا”، والهجوم على مكتب “المجلس المحلي في الدرباسية “وتفجير قنبلة داخل المكتب.

وسبق تلك الانتهاكات لقاء عدد من قيادات ما يسمى”المجلس الكردي المعارض”والعضو في “الائتلاف السوري المعارض” والمدعوم من تركيا وشمال العراق مع نائب وزير الخارجية الأمريكي عبر قناة تلفزيونية عبر الفيديو ما يزيد الشرخ والخلافات بين الأطراف الكردية التي تحاول أمريكا توحيدها.