عودة الاستقرار إلى درعا
مع تردد أنباء أمس عن توجه وفد من مصالحات درعا إلى العاصمة دمشق للاجتماع مع قيادات في الجهات المختصة بهدف بحث الأوضاع في المحافظة، أكدت مصادر أهلية في المدينة أن الأوضاع طبيعية جداً في كافة أنحاء المدينة نافية وبشدة ما يتم الترويج بعودة التوتر إليها.وأكدت المصادر الأهلية، في اتصالات مع «الوطن» أن المدينة بقسميها «المحطة» و«البلد» تشهد منذ زمن بعيد استقراراً جيداً، وحركة المارة والأسواق فيها طبيعية للغاية وشهدت ازدحاماً لافتاً في مناسبات مرت منذ أيام قليلة مثل عيد الأم وعيد المعلم.
وشددت المصادر على أن كل ما يتم الترويج له في وسائل إعلام معادية لسورية وأخرى محسوبة على ما يسمى «المعارضات»، من حدوث تجمعات ومظاهرات مناهضة للدولة عارية عن الصحة إطلاقاً.وأكدت المصادر، أن الأهالي في جميع أنحاء المدينة وريفها، مرتاحون جداً، لعودة مؤسسات الدولة والجيش العربي السوري إلى كافة أنحاء المدينة وريفها.
على خط مواز، ذكرت مواقع إلكترونية أن وفداً من مدينة درعا توجه إلى العاصمة دمشق للاجتماع مع قيادات من الجهات المختصة لبحث الأوضاع في المحافظة.
وذكرت المواقع أن الوفد يضم عدة أشخاص بينهم الشيخ أحمد بقيرات وأبو مرشد البردان، ومصعب البردان ومفلح كناني.وأشارت المواقع، أن الوفد سيناقش في دمشق متابعة اتفاقات المصالحة التي تم إجراؤها في المحافظة، ومن بينها ملف الفارين من الجيش والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والموظفين الذين عملوا مع المعارضات سابقًا، إلى جانب ملف الموقوفين.
وتمكن الجيش العربي السوري من استعادة السيطرة على كامل محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بعد معارك عنيفة مع تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة كانت تتحصن هناك، وكذلك بعد اتفاقيات مصالحة أجريت مع بعض الميليشيات.
ومنذ ذلك الحين عادت مؤسسات الدولة إلى المحافظتين ودخل إليهما الجيش العربي السوري لتشهد المحافظتان استقرار كبيراً وتعود الحياة إلى طبيعتها فيهما.
الوطن
إضافة تعليق جديد