تشكيل بويضات من خلايا جذعية

19-10-2016

تشكيل بويضات من خلايا جذعية

توصل علماء يابانيون إلى تشكيل بويضات في المختبر من فئران أنجبت نسلاً خصباً بعد تلقيحها، في إطار مبادرة هي الأولى من نوعها نوّه بها الخبراء في التناسل البشري مع بعض التحفظات.
لا تزال هذه التقنية، التي استعرضتها مجلة «نيتشر» في عددها الصادر الاثنين، تحمل مخاطر كثيرة في طياتها وتثير جدلاً كبيرًا حتى قبل تطبيقها على البشر، بحسب الخبراء. تقوم هذه التقنية على استخدام خلايا جذعية للتوصّل إلى بويضات مكتملة. وهذه هي «الدراسة الأولى» التي تفيد بأن علماء نجحوا في تشكيل بويضات ناضجة بالكامل في المختبر وقابلة للإخصاب «استناداً إلى المراحل الأولى من نمو الخلية البيضية»، على حد قول ريتشارد أندرسون المتخصص في علم التناسل في «جامعة إدنبره».
قد تستخدم هذه التقنية «يوماً ما» لمعالجة العقم، لكن المقال يبين أنها «ما زالت معقدة وهي بحاجة إلى تحسينات»، بحسب أندرسون، خصوصًا أن عددًا قليلاً من الأجنة المستولدة من هذه البويضات أفضت إلى فئران صغيرة طبيعية. وكانت هذه الأخيرة أكثر عرضة للإصابة بخلل صبغي.
استخدم القيّمون على هذه التقنية نوعين من الخلايا الجذعية. فأخذوا في الحالة الأولى الخلايا مباشرة من أجنة فئران في حين استأصلوها من جلد الفئران في الحالة الثانية وأعادوا برمجتها لتعود إلى مرحلة نمو بدائي وتتحوّل إلى خلايا تناسلية. ونُقلت الأجنة التي تمّ التوصل إليها إلى أحشاء الفئران.. ويشدّد الخبراء على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث للتعمّق في هذه التقنية.

(أ ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...