الأعاصير المسماة بأسماء الإناث أشد فتكاً

11-10-2016

الأعاصير المسماة بأسماء الإناث أشد فتكاً

لطالما حملت الأعاصير أسماء، منها ما كان أنثوياً وآخر ذكورياً، وقد شكل هذا الربط بين الإعصار واسمه مساحة للنقاش والتساؤل بشأن إذا ما كان لجنس الاسم علاقة بمدى قدرة الإعصار على التدمير.
ويعتقد كثير من الناس أن الإعصار الذي يحمل اسم أنثى يكون أقل خطراً من ذلك الذي يحمل اسم ذكر، ولذلك لا يتخذون تدابير وقاية مع الأول كما يفعلون مع الثاني، إلا أن ذلك من الناحية العملية ليس صحيحاً بالمرة، غير أن الباحثين في جامعة إلينوي توصلوا إلى أن أعاصير المحيط الأطلسي القوية التي لها أسماء إناث، تسببت في سقوط عدد من القتلى أكثر 5 مرات عن تلك التي حملت أسماء ذكور.
في المقابل، واستناداً إلى تحليل أعاصير المحيط الأطلسي بين عامي 1950 و2012- إذ ضربت 94 منها اليابسة- تبين للباحثين أن أسماء الأعاصير الأقل شدة لم تمثل فرقاً في قدرتها التدميرية، سواء حملت أسماء ذكورية أم أنثوية؟
 وقد بدأ المركز القومي للأعاصير في الولايات المتحدة، بإطلاق أسماء بشر على الأعاصير من العام 1953، وذلك مع ولادة الإعصار الأنثوي «أليس»، واستمر المركز في إطلاق أسماء إناث على الأعاصير حتى العام 1979، حين أطلق للمرة الأولى اسم ذكر «بوب» على إعصار في المحيط الأطلسي.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...