الشرطة العراقية تغلق مكتب قناة الشرقية بتهمة بث الأكاذيب
قامت قوات الشرطة العراقية الاثنين، بإغلاق مكتب محطة تلفزيون "الشرقية" الفضائية، في العاصمة بغداد، بعد أن اتهمها وزير الداخلية العراقي، بـ"بث الأكاذيب والتشجيع على العنف الطائفي"، في متابعاتها الإخبارية.
وقال العميد عبد الكريم خلف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن الفضائية العراقية المستقلة، "دأبت على إذاعة التقارير الكاذبة، بما في ذلك تقريرها الخاص بإعدام الديكتاتور العراقي السابق"، حسب وصفه.
ولكن قناة "الشرقية"، وهي مملوكة لرجل أعمال من العراقيين السنة، يقيم في لندن، واصلت بث برامجها، رغم قيام السلطات العراقية بلإغلاق مكتبها في بغداد، حيث تمتلك المحطة مركزاً للبث من دبي.
وقال خلف المتحدث إن المحطة تلقت العديد من التحذيرات، بشأن تغطياتها الإخبارية، بما في ذلك "تقريراً كاذباً" تحدثت فيه عن اختطاف ثلاث فتيات من جامعة بغداد، على أيدي أفراد الميليشيات المسلحة.
وفي وقت سابق اتهم مسؤولون بالحكومة العراقية، قناة الشرقية، بالارتباط بما يسمى "المقاومة العراقية ومسؤولي سابقين بحزب البعث."
ويمتلك سعد البزاز، صاحب الشرقي، أيضاً جريدة "الزمان"، والتي يتم طباعتها في كل من العراق وبريطانيا.
وبدأت المحطة التلفزيونية إرسالها، في مارس/ أذار 2004، أي بعد نحو عام من سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ولكنها بدأت العمل رسمياً قبل نحو شهرين.
وجاء إغلاق القناة بعد يومين من إعدام الرئيس العراقي المخلوع في أول أيام عيد الأضحى، وهو ما أثار غضباً إسلامياً واسعاً.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد