دي ميستورا يقيّم عالياً «منتدى موسكو».. ويصل إلى دمشق اليوم

08-02-2015

دي ميستورا يقيّم عالياً «منتدى موسكو».. ويصل إلى دمشق اليوم

يصل المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا اليوم إلى دمشق ليبدأ غداً الإثنين برنامج لقاءاته الرسمية، في حين أعلنت روسيا أن الأخير قيّم عالياً اللقاء التشاوري بين وفد الحكومة السورية وشخصيات المعارضة الذي جرى في الفترة ما بين 26 و29 من كانون الثاني الماضي تحت عنوان «منتدى موسكو».

وعلم أن زيارة المبعوث الأممي التي سيلتقي خلالها عدداً من المسؤولين السوريين تأتي في إطار مبادرته لتجميد القتال في حلب، والتي سبق أن قام من أجلها مساعده رمزي عز الدين رمزي بزيارتين إلى دمشق خلال الفترة الماضية.
على خط مواز، أوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أمس نقله الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم» الفضائية، أن تقييم دي ميستورا جاء خلال لقائه مع وزير الخارجية سيرغي لافروف على هامش قمة ميونيخ للأمن في ألمانيا.
وجاء في البيان «إن لافروف ودي ميستورا بحثا سبل تنفيذ خطة دي ميستورا بشأن تجميد القتال عبر المصالحات المحلية إضافة إلى ضرورة توحيد الجهود في مكافحة الإرهاب بالمنطقة».
وكانت جلسات اللقاء التشاوري التمهيدي بين الوفد الحكومي الرسمي ووفد شخصيات المعارضة اختتمت في موسكو نهاية الشهر الماضي بالإعلان عن مجموعة مبادئ قدمتها روسيا باسم «مبادئ موسكو».
على خط مواز، أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد في مقاله الأسبوعي في جريدة «البناء» اللبنانية، أن الأردن يؤوي الإرهابيين ويدربهم، كاشفاً أن سورية مارست «أقصى درجات ضبط النفس سواء في الشمال أم في الجنوب انطلاقاً من حرص سورية على عدم إيذاء أهلنا وأحبتنا في الأردن وغيرها».
وأشار المقداد إلى أن سورية تعلم بشأن «غرف العمليات التي يداوم فيها ممثلون عن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية والسعودية والقطرية والفرنسية والتركية»، وأضاف: «نعرفهم بالأسماء، وإذا كان البعض لا يعترف بذلك ويحاول إنكاره فإنه يكذب على نفسه فقط».
وشدد على أن جريمة تنظيم داعش بحق الطيار الأردني معاذ الكساسبة تملي على جميع الدول العربية التنسيق في إطار مكافحة الإرهاب. وغامزاً من قناة الأردن بشكل غير مباشر، طرح المقداد في ختام مقالته تساؤلاً: «كيف يمكن لأي نظام سياسي أن يحارب الإرهاب في شمال سورية، ويقوم بتسليح وتدريب وتمرير الإرهابيين لقتل السوريين وتدمير بلدهم في جنوب سورية؟».
في الأثناء شددت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ببرلين حسب وكالة «سانا» للأنباء على «ضرورة وحدة التحالف الدولي من أجل هزيمة تنظيم داعش الإرهابي وعلى أهمية متابعة القرار الأممي ضد الإرهابيين الأجانب الذين يتدفقون من تركيا لكونها محطة مرور نحو الأراضي العراقية والسورية».
كما أعلنت ميركل في كلمتها أمام مؤتمر ميونيخ للأمن والسلم بحسب موقع «اليوم السابع» أن بلادها تعد قانوناً لتجريم السفر إلى سورية والعراق للانضمام إلى داعش، يتضمن نزع الهوية من خلال سحب الجنسية وجوازات السفر.
وفي وقت وجهت فيه أميركا تهماً لستة أشخاص بمحاولة إرسال أموال وإمدادات عسكرية لداعش، تحولت مدينة لونيل الفرنسية إلى مراكز لتجنيد الإرهابيين، كما أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن بلاده لن تسمح «بوجود أي ملجأ للإرهابيين» على أراضيها.
جاء ذلك في وقت من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع على مشروع قرار جديد أعدته روسيا ويهدف إلى تجفيف كل مصادر تمويل تنظيم داعش الإرهابي سواء كانت النفط أم تهريب للآثار أم الفديات، فيما يبدو أنه رسالة موجهة إلى من يخرق القوانين الدولية بهذا الصدد، وتركيا على رأسهم.

من جهة أخرى حذرت مصادر أمنية من أن تنظيم داعش يخطط لتنفيذ عمليات خطف في دول مجاورة لسورية من أجل طلب الفدية وإدخالهم في الحملات الدعائية للتنظيم.
وكشف مصدر أمني بالشرق الأوسط، وفقاً لموقع «سي.إن.إن» عن أن مخطط داعش يقضي بتنفيذ عمليات اختطاف في دول مثل الأردن ولبنان.
وبين المصدر أنه وبحسب المعلومات الاستخباراتية، فإن المجموعة مركزها مدينة الرقة حيث تتلقى الدعم المالي.

المصدر: الوطن+ وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...