لقاء إيراني أميركي أوروبي في فيينا

17-06-2014

لقاء إيراني أميركي أوروبي في فيينا

فيما انطلقت أمس في فيينا الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين إيران ودول مجموعة "5+1" بلقاء بين وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، ونظيرته الأوروبية كاثرين آشتون، تركزت أنظار المراقبين على اللقاء الثلاثي الذي جمع بين رئيس الديبلوماسية الإيرانية ومساعد وزير الخارجیة الأمیركیة ویلیام بیرنز، بحضور وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، في ظل الحديث عن البدء بصوغ اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الإيراني.

وتمهيداً لهذا الاجتماع التقى مساعد وزیر الخارجیة الأمیركیة الأسبوع الماضي في سويسرا كلا من مساعدي وزير الخارجیة الإیرانیة عباس عراقجي ومجید تخت روانجي، حیث استغرقت المحادثات بین الجانبین 11 ساعة إجمالاً.

ولم يصدر أي تصريح بعد الاجتماع الثلاثي الذي عُقد بعد غداء عمل جمع ظریف وآشتون، في مقر البعثة الإيرانية لدى المنظمات الدولية في فيينا، حيث بحث الجانبان المحاور والقضایا المطروحة في المفاوضات الرسمیة بین إیران ومجموعة "5+1" في مسار البدء بصوغ نص الاتفاق الشامل.

وقال ظریف في تصریح للصحافیین بعد اللقاء الثنائي مع آشتون: "سنعقد یوم غد (اليوم) اجتماعاً عاماً مع مجموعة "5+1" لمراجعة القضایا المطروحة مرة أخری، مضيفاً أنه بعد ذلك، سنكون في حاجة الی اجتماعات فنیة وثنائیة للوصول الی أساس لكتابة النص المشترك للاتفاق الشامل.

وكان وزير الخارجية الإيراني أفاد قبل انطلاقه من مطار طهران الى فيينا، بأن التوصل الى اتفاق نهائي ممكن لو توفرت النظرة الواقعية لدى الطرف الآخر، مؤكداً أن الفريق النووي المفاوض سيتصرف على أساس صيانة حقوق الشعب الإيراني.

ورداً على سؤال حول امكانية التوصل الى اتفاق نهائي في الموعد المحدد بـ 6 أشهر أي حتى 20 تموز المقبل، قال ظريف: "ليس من المقرر التوصل الى اتفاق نهائي في هذه المرحلة، وما زالت هناك فرصة شهر واحد حتى الموعد النهائي، وفي حال لم نتوصل الى اتفاق خلال هذا الشهر، فإن أمامنا مهلة ثانية تنتهي في شباط 2015".

وأضاف: "ما شاهدناه وسمعناه من مختلف اللاعبين الغربيين أنهم أبدوا رغبتهم بإنجاح المفاوضات خلال الموعد المحدد وهو الستة أشهر".

من جهة ثانية، أعلن مسؤول أميركي أمس، أن صوغ اتفاق يبدد الجدل حول البرنامج النووي الإيراني بشكل دائم بدأ في أيار ويتواصل حالياً.

إلى ذلك، بدأت محكمة في مدينة فرانكفورت الألمانية أمس، محاكمة رجلين إيرانيين بتهمة تهريب عشرات المحرّكات الألمانية الصنع والقادرة على تشغيل طائرات بلا طيار إلى إيران على أنها محركات دراجات "جيت سكاي" البخارية المائية.

ونودي على أحد الرجلين باسم إيمان جيه.إل، وهو يحمل أيضاً الجنسية الألمانية وعلى الآخر باسم داود إيه، ووجه إليهما الاتهام بانتهاك قانون التجارة الخارجية الألماني بعد أن أخفيا حقيقة السلع في مسعى واضح للالتفاف على العقوبات التجارية المفروضة على إيران بسبب أنشطتها النووية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...