بريطانيا ستساهم في تدمير «الكيميائي»

أعلنت الحكومة البريطانية، أمس، موافقتها على تدمير جزء من مخزون الأسلحة الكيميائية السورية في منشأة تجارية.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، إن «المواد الكيميائية الصناعية ستنقل من سوريا بواسطة سفينة إلى ميناء في بريطانيا»، مشيرة إلى أنها ستقوم بتدمير 150 طنا من المواد الكيميائية.
وأضافت إن «البعثة الدولية لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية ضرورية لضمان عدم استطاعة (الرئيس بشار) الأسد استخدام هذه الأسلحة المرعبة لقتل شعبه».
ولم تعلن وزارة الخارجية البريطانية عن اسم الشركة التي ستتولى المهمة، لكن مصادر قالت إن الحكومة خاطبت في هذا الشأن شركة «فيوليا انفيرونمنت في إي»، وهي شركة مقرها فرنسا، وتمتلك مصانع في بريطانيا لحرق المواد الكيميائية.
وفي موسكو، قال رئيس القسم المعني بإتلاف الأسلحة الكيميائية والبيولوجية في وزارة الصناعة والتجارية الروسية فيكتور خولوستوف إن الحكومة أقرت تخصيص مليوني دولار لتمويل نقل الترسانة الكيميائية السورية إلى المكان المخصص لإتلافها. وشدد على أن «عملية إتلاف المواد السامة على المنصات الأميركية ستجري بإشراف مفتشين دوليين».
وأضاف خولوستوف ان «المرحلة الأولى من تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، التي تم خلالها تدمير الأجهزة الخاصة بخلط المواد السامة وبعض المواد الضرورية لإنتاج الأسلحة، جرت باستخدام أساليب وتكنولوجيات قدمها الجانب الروسي».

المصدر: وكالات