سوري

التقى السفير الصيني في دمشق، شي هونغوي، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى.

وخلال اللقاء، عبّر السفير الصيني عن تقدير بلاده للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في تحسين الوضع الإنساني في سوريا، وتسريع عودة اللاجئين السوريين وفقاً لصحيفة الوطن المحلية.

وأوضح السفير شي هونغوي، في منشور له على منصة “X”، أن الصين مستعدة للتعاون مع الأمم المتحدة لتحسين ظروف معيشة الشعب السوري والمساهمة في إعادة إعمار البلاد.

في الأيام الأخيرة، شهدت القواعد العسكرية الأمريكية في شرق سوريا تدفق دفعات جديدة من الأسلحة والمعدات العسكرية، قادمة من كردستان العراق، وهو ما يشير إلى استعدادات أمريكية لاحتمال تصاعد هجمات المقاومة على تلك القواعد بعد فترة من الهدوء النسبي استمرت ثلاثة أشهر.

وأكدت مصادر محلية تسجيل حركة مكثفة لآليات الشحن، إلى جانب نشاط واضح لطائرات الشحن والمروحيات، حيث نُقلت هذه المعدات بين عدة قواعد أمريكية، مع ورود معلومات حول تعزيز هذه القواعد بأنظمة دفاعية جديدة.

تشهد المنطقة الشرقية في سوريا  تصاعداً في التوترات بعد فترة من الهدوء النسبي، مع تزايد الهجمات التي تستهدف القواعد الأمريكية من جانب المقاومة، وتجدد استهداف تركيا لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بالطائرات المسيّرة.

هذه التطورات تأتي في وقت تسعى فيه “قسد” إلى تعزيز موقعها، حيث دعا قائدها، مظلوم عبدي، إلى زيادة الدعم المالي من الولايات المتحدة، التي تبدو مشغولة حالياً بدعم إسرائيل وتحصين قواعدها في سوريا.

خلال اليومين الماضيين، كثّفت المقاومة هجماتها على القواعد الأمريكية في سوريا، والتي كانت قد شهدت هدوءًا نسبيًا في الشهرين الماضيين.

أكد اللواء علي مملوك، مستشار شؤون الأمن الوطني في سوريا، ونيكولاي باتروشيف، أمين مجلس الأمن الروسي، على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين والتنسيق المشترك لمواجهة الإرهاب.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في موسكو بحضور الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف.

وصرح باتروشيف أن العلاقات بين روسيا وسوريا تمتد بجذورها إلى التاريخ، حيث يحتفل البلدان في شهر يوليو المقبل بمرور 80 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

يعتزم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إنشاء قوات متخصصة في الدفاع الجوي في شمال شرق سوريا، وسط تصاعد التهديدات ضد القواعد الأمريكية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، خاصةً مع زيادة التوتر في المنطقة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

أُطلقت صواريخ مساء الأحد من شمال العراق نحو قاعدة خراب الجير في سوريا، حيث تتواجد قوات أمريكية، حسبما أفادت قوات الأمن العراقية. وتم العثور على الشاحنة التي استخدمت في الهجوم.

وأعلنت قوات الأمن العراقية أنها بدأت عملية بحث واسعة في محافظة نينوى لتعقب منفذي الهجوم. ويعد هذا الهجوم الأول من نوعه ضد قوات التحالف بقيادة واشنطن بعد فترة من الهدوء.

وأخبر مصدران أمنيان عراقيان وكالة رويترز أن خمسة صواريخ على الأقل أطلقت من بلدة زمار العراقية باتجاه القاعدة الأمريكية في شمال شرق سوريا.

أفاد يوري بوبوف، نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، بأن ما يُعرف بـ”التحالف الدولي ضد الإرهاب في سوريا” الذي تقوده الولايات المتحدة، انتهك بروتوكولات منع الاشتباك مرتين خلال 24 ساعة.

وفي مؤتمر صحفي، صرح بوبوف قائلاً: “خلال الـ 24 ساعة الماضية، سُجلت ثلاث حالات لانتهاك بروتوكولات منع الاشتباك، التي تم التوقيع عليها في 9 ديسمبر 2019، حيث قام التحالف الدولي بتحليق طائرات مسيرة دون التنسيق مع الجانب الروسي”.

وأضاف بوبوف أن منطقة التنف شهدت خلال النهار 12 خرقاً بواسطة أسراب من مقاتلات “إف 15” ومقاتلات “رافال” وطائرات هجومية من طراز “ثاندربولت”.

أعلنت وزارة الإعلام السورية عن تعليق نشاط شركة “آفاق” للخدمات الإعلامية بشكل مؤقت بسبب انتهاك الشركة لقرار الترخيص وقواعد العمل الإعلامي.

يأتي هذا القرار بعد قيام الشركة بتسهيل استضافة محلل سياسي من دمشق في برنامج تلفزيوني على قناة سكاي نيوز، بينما كان هناك محلل إسرائيلي يشارك في البرنامج نفسه.

في بيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني، أوضحت أن تعليق عمل الشركة هو نتيجة انتهاك شروط الترخيص وعدم الالتزام بقواعد العمل الإعلامي.

مصادر مقربة من ميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” المدعومة من الولايات المتحدة كشفت أن الدفعة الثانية من السوريين الذين سيتم ترحيلهم من قبل سلطات أربيل، عاصمة “إقليم كردستان العراق”، ستصل هذا الأسبوع إلى مناطق خاضعة لسيطرة الميليشيات في شمال وشمال شرق سوريا، بعد وصول الدفعة الأولى يوم الأربعاء الماضي.

المصادر أوضحت أن عدد السوريين المرحلين في الدفعة الأولى كان حوالي 40 شخصاً، بينما من المتوقع أن يصل عدد المرحلين في الدفعة الثانية هذا الأسبوع إلى أكثر من 60 شخصاً.