سوري

استشهد عدد من عناصر الجيش ، اليوم الخميس، 13 تشرين الأول 2022، في انفجار عبوة ناسفة في حافلة عسكرية بريف دمشق.

مصادر محلية أفادت باستشهاد ٢١ عنصراً وسقوط عدد من الإصابات، في التفجير الذي وقع على طريق الصبورة بريف دمشق.

يأتي ذلك، فيما لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها.

وأسفر تفــجير مماثل، في شباط الماضي، عن استشهاد عنصر من الجيش .

قالت مصادر صحفية لبنانية إن الرئيس ميشال عون يخطط قبل نحو أسبوعين من نهاية ولاية الرئاسية لإطلاق مسار عودة المهجرين السوريين إلى بلادهم على دفعات.

وأكدت المصادر أن لجنة وزارية بإشراف مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم ستقوم بالمهمة، مشيرة إلى أن "الأسبوع المقبل سيشهد عودة طوعية لأول دفعة، حيث ستضم 1600 عائلة".

وبحسب المصادر، فإن "الأمن العام اللبناني يتابع الموضوع التقني مع ​السلطات السورية​، فالنازحون الذين تركوا مناطق أصبحت آمنة سيعودون إليها، أما أولئك الذين مناطقهم قيد الإعمار فسيسكنون لفترة مؤقتة في مراكز إيواء".

اقتحمت  هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) بلدة جنديرس في ريف عفرين وسيطرت على أجزاء منها.

وسيطرت“هيئة تحرير الشام وحلفاؤها يوم أمس الأربعاء على بلدة معبطلي شمال غرب مدينة عفرين بعد اشتباكات مع الفيلق الثالث”، مضيفةً أنّ “الهيئة تتقدم نحو مدينة عفرين في شمال سوريا من محورين شمال غرب وجنوب المدينة”.

وأوضحت أنّ “الفيلق الثالث يعزز جبهاته في محيط مدينة عفرين في مواجهة هيئة تحرير الشام”.

واستقدمت“هيئة تحرير الشام  تعزيزات من جبل الزاوية جنوب إدلب في اتجاه جبهات عفرين في ريف حلب”.

أيهم مرعي:

قتل 13 شخصا على الأقل بينهم مدنيون في اشتباكات  بين فصائل تدعمها تركيا، تدخّل فيها تنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي شمالي سوريا.

وذكرت وكالة "فرانس برس" أن الاشتباكات بدأت بين فصيل "الجبهة الشامية"، وفصيل "الحمزة" المدعومين من تركيا، في مدينة الباب شمال محافظة حلب.

وأوضحت الوكالة أن الاشتباكات اندلعت إثر اتهم "الحمزة" بقتل ناشط إعلامي من دون أن تتضح خلفية الحادث، ثم توسّعت مع انضمام فصائل أخرى إلى المعارك بينها هيئة تحرير الشام (جبهة الصرة سابقا) لتشمل مناطق عدة وصولا إلى منطقة عفرين في أقصى شمال البلاد.

كشف المتحدث باسم الرئاسة التركية، “إبراهيم كالين”، أنّ «موسكو عرضت الوساطة من أجل عقد اجتماع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والسوري بشار الأسد».

“كالين” قال لقناة “24 تي في” التركية، إنّه «لا توجد أي أرضية سياسية لعقد لقاء بين أردوغان والأسد في الوقت الحالي، ولكن أنقرة لا تغلق الباب أمام الدبلوماسية»، مضيفاً أنّ «روسيا عرضت الوساطة وتسهيل عقد لقاء بين الزعيمين».

وأضاف المتحدث التركي، إنّ «الرئيس أردوغان ليس متحمساً لمثل هذا اللقاء حتى الآن».

التطورات التي طرأت مؤخراً على الوجود الأمريكي في سوريا من الناحيتين العسكرية والسياسية، أعاد إلى الأروقة السياسية في الداخل الأمريكي الحديث عن مصير وجودهم العسكري في سوريا، وذلك في الوقت الذي تستمر فيه القوات الأمريكية بتحركاتها العسكرية في سوريا من خلال استمرار غاراتها على مناطق شمال شرق سوريا التي تخلّف المزيد من الضحايا المدنيين، إلى جانب تغييرات تجريها في قادة الفصائل التي تدعمها.

في هذا الصدد قال كريستوفر الخوري، الذي عمل مستشاراً لسياسة العراق وسوريا مع مكتب تابع لـ”التحالف الدولي” بقيادة واشنطن:

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، أن تحقيق الاستقرار في سوريا مرهون بمصالحة بين المعارضة والحكومة السورية، مشيراً إلى أنه على أنقرة إجراء حوار مع دمشق لتحقيق المصالحة.

وقال الوزير، خلال مقابلة أجراها مع قناة “تي. في. نت” التركية: “من غير الممكن تحقيق الاستقرار في سوريا من دون تحقيق المصالحة بين المعارضة والحكومة السورية”.

وتابع الوزير التركي بأن على أنقرة “إجراء حوار مع نظام الأسد من أجل تحقيق تلك المصالحة”.

وأشار جاويش أوغلو إلى “أهمية حل مسألة الدستور في سوريا”.