واشنطن تفرمل الجولاني وتدخل على خطّ النزاع «الفصائلي» شمال سوريا
مجدّداً، حطّ المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، رحاله في دمشق، حيث التقى وزير الخارجية فيصل المقداد، ورئيس «اللجنة الدستورية» أحمد الكزبري، ضمن مساعيه لتنشيط مسار «اللجنة الدستورية» المجمّد من جهة، وإعادة إحياء مبادرته «خطوة مقابل خطوة» من جهة أخرى. وجاء ذلك في وقت تابعت فيه «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) توسّعها في ريف حلب، لتقضم مناطق جديدة وتصل إلى تخوم مدينة أعزاز، التي تمثّل المركز الأكبر لـ«الحكومة المؤقّتة» التابعة لـ«الائتلاف»، ما استدعى تدخّلاً أميركياً عاجلاً على خطّ النزاع الفصائلي