سوري

علي فواز:

منذ سنوات، قضى “الربيع الأميركي” في سوريا المُسمّى اصطلاحاً بـ”الربيع العربي”. موته المتيقّن تأكّد عند أسوار دمشق وحلب، لكن جثته بقيت في الثلاجة. زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الشام بدلالاتها ورمزيتها تمثّل تشييعاً رسمياً من حليفين استراتيجيين لهذا المولود المُستنسخ من جينات “الثورات المُلوّنة”. لكن الأمر لا يتوقف هنا.

أكدت وزارة الخارجية القطرية، مساء أمس الأحد، أن “موقف دولة قطر من التطبيع مع الحكومة السورية لم يتغير”.

وقال المتحدث الرسمي للخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، إن “دولة قطر تسعى دائما لدعم ما يحقق الإجماع العربي ولن تكون عائقا في سبيل ذلك، لكن الموقف الرسمي لدولة قطر من التطبيع مع الحكومة السورية قرار يرتبط في المقام الأول بالتقدم في الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق”.

أيهم مرعي:

كشفت نسخة مسرّبة من الورقة الأردنية التي أعدّتها “عمّان” عام 2021 عن تصورها لحل الأزمة السورية. وما تضمنته من مطالب للحكومة السورية وعروض لها.

وبحسب موقع مجلة “المجلة” السعودية الصادرة من “لندن”. فقد تم مناقشة الورقة ومشاركتها مع الرئيسين الأمريكي “جو بايدن” والروسي “فلاديمير بوتين”.

وتقترح الورقة الأردنية مقاربة على مبدأ “خطوة مقابل خطوة”. تتضمن تغييراً تدريجياً في سلوك “دمشق”. مقابل حوافز يجري تحديدها بعناية لصالح الشعب السوري. مع إتاحة بيئة مؤاتية للعودة الطوعية للنازحين واللاجئين.

قتلت مجموعة جديدة من المسلحين الموالين للجيش الأمريكي في استهداف جوي جديد شنّه الطيران التركي شرقي سوريا، ليرتفع عدد القتلى في صفوفهم منذ بداية العام الحالي إلى 11 قتيلا وإصابة عدد كبير آخر.

ونقلت مصادر محلية في ريف الحسكة، أن ثلاثة من مسلحي قوات “قسد” الموالين للجيش الأمريكي بينهم قيادي (من جنسية غير سورية) فيها قتلوا، اليوم الجمعة 5 أيار/ مايو، بقصف جوي عبر مسيّرة تابعة لسلاح الجو التركي في ريف محافظة الحسكة.

علاء حلبي: